Friday  16/09/2011/2011 Issue 14232

الجمعة 18 شوال 1432  العدد  14232

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

الآطام.. وأدب الرحلة

رجوع

 

العدد الجديد من مجلة (الآطام) خصص صفحاته للحديث عن المدينة المنورة في أدب الرحلة.. وقال رئيس التحرير: تعد الرحلة بوصفها فعلاً إنسانياً ونصاً للسفر مصدراً مهماً من مصادر المعرفة وتجربة حياتية توثّقها النصوص ويسجّل مراحلها وتفاصيلها المدوّنون.

وقد نالت المدينة المنورة قدراً كبيراً من الاهتمام من لدن الرحالة الذين أغنوا هذا الجانب من جوانب التأليف حول المدينة المنورة في مختلف المراحل التاريخية والحقب الزمينة.

فألفينا نصوصاً ومؤلفات رحلية ابتغت ذلك الفعل - الرحلة- بوصفها وسيلة للاكتشاف.. اكتشاف المكان وسبر أغواره والوقوف على مكوناته ومعالمه، ومعرفة نظمه الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. وتقول أ. أمل التميمي: إن الرحلة إلى المدينة المنورة تؤسس مفهوم التنامي النصي في كتب الترحال عالمياً وتخص المدينة المنورة بالذكر كون الرحلة إلى مكة كانت من الرحلات المألوفة قبل الإسلام في حين هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعد نقطة تحول حدثت في شكل الرحلة إلى المدينة وتميزها عن الرحلات إلى المدن والأمصار المختلفة بحكم المكانة الدينية للمدينة المنورة التي اكتسبتها من الرحلة الأولى التي تعرف برحلة الهجرة. وتقول أ. أحلام الوصيفر: الرحلة لا تكون أدباً إلا إذا صدق عليها ما يصدق على الكتابات الأدبية في جانبها الأسلوبي بصفة خاصة من رشاقة التعبير وجمال الأداء وحسن استخدام المحسنات البديعية والمعنوية والفوائد الأخلاقية. والأديب المتمكّن هو الذي ينقل الحوادث والمشاهد الرحلية من خلال ذاته ومن خلال تفاعله معها، فالرحلة وإن كانت ارتحالاً ظاهراً إلا أنها أيضاً ارتحال باطن في ذات الأديب. ويقول أ. عبد الله بن أحمد بن حامد: الكاتب الإنجليزي بول فوسيل يبدي تشككه في استمرارية أدب الرحلات وهو الانطباع الذي رأه أحمد الضبيب حين قال: (هل انتهى عهد أدب الرحلات)، ربما كان هذا صحيحاً فماذا يكتب الإنسان عن رحلاته في الشرق والغرب؟

لا جديد يستطيع أن يقدمه إلى الناس، فكثير من الناس يعلمون عن بلاد الله أكثر مما نعرف.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة