Friday  16/09/2011/2011 Issue 14232

الجمعة 18 شوال 1432  العدد  14232

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

المناع ... وبعض الأيام

رجوع

 

من أجمل الكتب التي نشرت في الأعوام الأخيرة، كتاب للدكتور عبدالله مناع بعنوان (بعض الأيام بعض الليال) وهو من كتب السيرة الذاتية حيث اشتمل على أطراف من قصة حياته.

وعن علاقته بالكتابة قال د. عبدالله مناع: في السنة الأولى الثانوية أو ما حولها وربما خلال عملي الموسمي بإدارة الحج في الإجازة السنوية أخذت قراراً أعجب منه وأدهش له الآن!

فقد قررت أن أكتب، لا أدري كيف ولا لماذا؟!

ولكن ربما دفعني إلى ذلك التقدير الكبير الذي كان يكنه عمي الصغير والحبيب الشيخ إسماعيل مناع للأستاذ ولم يكن عمي يعني بهذا اللقب غير الكاتب الكبير والشاعر الأستاذ أحمد قنديل صديقه وزميله.. أو ربما كان ذلك تأثراً بمدرس اللغة العربية في السنة الأولى الإعدادية الأستاذ أنور عبدالقادر الذي انتظرنا قدومه إلى جدة أشهراً حتى ينتهي من طباعة كتابه (أرض الكنانة) عن ذكرياته ومشاهداته خلال زيارته إلى مصر.. أو لربما نتاجاً لحكاوي الفقيهة حسينة التي كنت أستمع إليها مبهوراً، أو لتلك الساعات الصباحية التي كنت أتحينها لسماع تلاوات الشيخ أبو العينين شعيشع فتفاجئني بعدها أو قبلها نشرات الأخبار والتعليقات عليها من راديو لندن.. أو لتلك الساعات الطوال الأخر التي كنت أمضيها إلى جانب صندوق الغناء (الجرامفون) وأنا أكرر الاستماع لعبدالوهاب وأم كلثوم وليلى مراد.. أو لقراءاتي الصيفية في مكتبة ابن زوجة عمي التي قرأت فيها مسرحية بجماليون لشوقي ولم أفهمها، ويوميات نائب في الأرياف للحكيم التي فهمت بعضها، وماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون للمنفلوطي التي أحببتها.. على أية حال كتبت فعلاً وبعثت بـ(خربشاتي) تلك إلى جريدة البلاد السعودية فعرفت في جدة بين أقراني وربما في منطقتي بأنني كاتب.

لم اكتف بالكتابة في الجرائد فقط في المرحلة الثانوية وسنواتي الأولى في الجامعة بل أصدرت كتاباً بعنوان لمسات وهو عبارة عن مجموعة خواطر قصصية قدم له الأديب الراحل العواد.

ثم كتبت في عام دراستي الجامعية الرابع أول رواياتي (على قمم الشقاء).

وعن رئاسته لتحرير مجلة أقرأ يقول د. عبدالله مناع: صدرت مجلتنا الأسبوعية يوم الخميس 24 ذي القعدة 1394هـ وكان غلافها الأول الذي أخرجته بنفسي يحمل صورة الملك فيصل وتحته عنوان (هموم السلام بعد هموم الحرب) كان الغلاف جميلاً دون شك ولكن المشكلة أن الإخراج داخل المجلة كان سيئاً ومحبطاً فلا الخطوط جيدة ولا أحجام الصور مناسبة ولا المساحات البيضاء منسجمة.

لقد آلمني الإخراج كثيراً.. بل أحزنني وأخافني معاً فبدأنا نبحث عن مخرج بديل أو مساند.. كانت مادة المجلة موفقة في عددها الأول فقد كتب فيه نخبة راقية من ألمع الكتاب أمثال عزيز ضياء ومحمد عمر توفيق ومحمد علي حافظ وحسين سرحان ثم أضيف عليهم غازي القصيبي وإياد مدني وعبدالله الجفري.

الكتاب صدر عن دار المرسى للنشر والتوزيع وقام بإخراجه الفنان عبادة الزهيري.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة