Wednesday  21/09/2011/2011 Issue 14237

الاربعاء 23 شوال 1432  العدد  14237

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الحربي يطرح أساليب جديدة للتسويق السياحي

رجوع

 

الجزيرة - الرياض

استعرض مدير إدارة الإنتاج الإعلامي بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور هباس الحربي أساليب جديدة للتسويق السياحي الحديث، في إصداره الجديد (التسويق السياحي في المنشآت السياحية)، حول التسويق وعناصر المزيج الترويجي المستخدم في تسويق المنشأة السياحية، وتمييز كل عنصر من عناصر المزيج واستخداماته في تسويق المنتج السياحي من خلال الرسائل والأشكال والمضامين وغيرها.

ورأى د. هباس الحربي في كتابه أن التسويق السياحي أصبح من العناصر الأساسية التي تعتمد عليها الدول السياحية بشكل عام والشركات السياحية بشكل خاص؛ لزيادة نصيبها من الحركة السياحية الدولية التي تتزايد وتتنامى عاماً بعد عام. وقال: «أصبح التسويق السياحي فرعاً مستقلاً عن التسويق العام؛ نظراً للطبيعة المتميزة للنشاط السياحي والمنتج السياحي الذي يتميز عن السلع المادية. ونظراً للأهمية التي اكتسبها التسويق السياحي مع زيادة شدة المنافسة بين الدول السياحية للاستحواذ على أكبر نصيب ممكن من الأسواق المصدرة للسائحين أصبح نجاح التسويق السياحي مقياس نجاح الدولة السياحية في تحقيق أهدافها السياحية المتنوعة». وخلص د. الحربي إلى أن التسويق السياحي، ومن خلال عناصر المزيج التسويقي السياحي المتعددة، يُشكِّل الأداة الرئيسة التي تساهم في خلق وتعزيز الطلب على المنتجات السياحية، من خلال الكشف عن واستثارة الحاجات النفسية والفسيولوجية لدى الفئات المستهدفة، والعمل على تحويلها إلى دوافع للسلوك الشرائي الموجَّه إلى الحصول على الخدمات السياحية، التي تساهم في إشباع الحاجات والرغبات، وتحقق مستويات عالية من الرضا عن جودة المنتجات السياحية المعروضة؛ نظراً إلى أن البرنامج التسويقي المتميز يخلق الاتصال المستمر بين صناعة السياحة ومستهلكيها؛ فإن هذا يقتضي من المنشآت والهيئات السياحية تطوير خطط استراتيجية لتسويق المنتجات السياحية، تأخذ في الاعتبار تحقيق التنسيق والتكامل بين جميع المؤسسات والهيئات المسؤولة عن النشاط السياحي على المستويين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني. واحتوى الكتاب على ثلاثة أبواب؛ ليعالج بين صفحاته العديد من الجوانب في هذا المجال؛ حيث يستعرض في بابه الأول نشأة السياحة ودورها وأنواعها والدوافع التي تدعو السائح إلى زيارة المواقع الجاذبة له، والمعوقات التي تعيق إقامة سياحة جاذبة. وفي بابه الثاني يتحدث الكاتب عن نشأة السياحة وأهميتها وعناصر الجذب في المملكة. واستعرض الكاتب في بابه الثاني دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في بناء صناعة سياحية مستدامة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة