Wednesday  21/09/2011/2011 Issue 14237

الاربعاء 23 شوال 1432  العدد  14237

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

بعد تبرئة اللاعب وحفظ القضية
المحاولة الأولى لإلحاق إيمانا برادوي فشلت!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - فيصل المطرفي

عبرت الجماهير الهلالية من خلال اتصالاتها بـ(الجزيرة) وعبر مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي عن غضبها الكبير نظير الحملات التي تشن على النادي ونجومه بين كل حين وأشارت إلى أن التهمة الملفقة على لاعب الفريق الكاميروني ايمانا ببث صورة غير صحيحة نسبت إليه أمر يجب ألا تقف أمامه إدارة الهلال صامتة بعد أن أثبتت الأحداث ان كل من روج لهذه القضية اختفى تماما بينما المتهم انقاد سريعا لغرفة التحقيقات باستدعاء رسمي من إحدى لجان اتحاد كرة القدم !!

وكانت تفاصيل القضية قد انطلقت شرارتها من إحدى الصحف الإلكترونية التي قامت بعرض الصورة الملفقة بل ان رئيس تحريرها لم يكتف بذلك بل روج لها فضائيا فور نزولها الكترونيا وتصاعدت القضية داخل الأوساط الرياضية حتى أتت الطامة باستدعاء اللاعب بشكل سريع دون أي إثبات وبذلك وضعت اللجنة القانونية نفسها في حرج كبير.

مصادر (الجزيرة) تؤكد أن الكاميروني ايمانا فور إبلاغه بطلبه للتحقيق والمثول أمام اللجنة القانونية باتحاد كرة القدم تفاجأ كثيراً وأبدى ثقته بأن يتنازل عن كل مستحقاته بالهلال إذا استطاع أحد يثبت صحة الصورة وأبدى امتعاضه كثيرا بهذا التصرف وأكد أنه أتى للسعودية من أجل لعب كرة قدم وتواترت أنباء حينها عن رغبة ايمانا الكبيرة بتقديم شكوى عبر محاميه الخاص ومقاضاة كل من أساء لسمعته.

وفي المقابل وضع بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم الكرة في ملعب إدارة الهلال حينما شدد بأن للهلال واللاعب حق مقاضاة الصحيفة التي أساءت للمهنة وركضت خلف الإثارة المفتعلة التي في النهاية تسيء لوسطنا الرياضي واستقصدت أحد النجوم العالميين دون أي إثباتات بيد أن موقف إدارة الهلال لازال غامضاً رغم تأكيداتهم بوجود مستشار قانوني للنادي يتابع كل القضايا التي تسيء للكيان ومخاطبة الجهات المعنية لحفظ حقوق النادي بصمت دون التطرق لها عبر وسائل الإعلام.

بقي أن نشير إلى ان نادي الهلال كان ولازال وسيظل ملكاً لجماهيره الغفيرة الموجودة في كل بقعة من بقاع الأرض والحفاظ على حقوقه والدفاع عن كل من ينتسب إليه مهمة كل من يتولى إدارته حتى لا يصبح الكيان الأبرز على مستوى آسيا جداراً قصيراً يستطيع كل من هب ودب أن يتسلق عليه ويسيء له دون أن يجد من يردعه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة