Thursday  22/09/2011/2011 Issue 14238

الخميس 24 شوال 1432  العدد  14238

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

عبد العزيز السماعيل: استقالة الجمعان كانت بشكل ودي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الثقافية – أكابر الأحمدي

في لحظة مفاجئة وغير متوقعة فوجئ أعضاء جمعية الثقافة والفنون بالإحساء بما أقدم عليه مديرها الدكتور سامي الجمعان حين طلب من رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الدكتور محمد الرصيص قبل أيام قبول استقالته من إدارة فرع الإحساء وهو ما يعتبره الكثيرون خسارة فادحة لأداري ناجح وقيادي فذ كالدكتور سامي الجمعان.

وحول هذه الاستقالة المفاجئة أكد الأستاذ عبد العزيز السماعيل مدير عام جمعية الثقافة والفنون بالمملكة لا توجد أسباب معينه كما يتصورها البعض الدكتور سامي قدم الكثير للجمعية ولم يقصر ست سنوات من العطاء والإنجاز ومن حقه أن يقدم استقالته وتمت الأمور بالتفاوض معنا وبشكل ودي ونتمنى له التوفيق

بينما أكد الجمعان أن عزاءه الوحيد في الابتعاد عن إدارة الفرع يتمثل في تحقق حلم كنت أتمناه منذ وطئت قدمي فرع الإحساء وأنا ابن الخامسة عشر تقريبا فقد كان حلمي أن يتحقق للجمعية حضورا اجتماعيا فاعلا وقد تمكنت ولله الحمد وزملائي المخلصين الأوفياء من إحداث هذه النقلة مرسخين مفهوم الشراكة المجتمعية لجمعية الإحساء عبر برنامج منظم أطلقت عليه التواصل مع المجتمع والذي أثمر عن تغيير الصورة النمطية الملتبسة عن الجمعية فضلا عن مد الجسور بين ثقافة الإحساء وبين مؤسسات المجتمع المدني حتى أصبح الطلب على الجمعية ومبدعيها واقعا ملموسا ولله الحمد.

وعن الأسباب التي دفعت بالجمعان إلى الاستقالة فقد آثر الجمعان الاحتفاظ بها إلى نفسه واكتفى بالقول إن الأجواء في جمعية الثقافة والفنون الآن ضبابية، وغير مشجعة لأن هناك من المسئولين من يريد أن يجعل من مدراء الفروع نسخة منه في كل شيء ويريد أن يهمش أعضاء الفروع الذين هم الوقود الحقيقي للجمعية ولكن ما يعنيني هو الإنجاز الذي تمكنت ولله الحمد وأصدقائي الأوفياء في هذا الفرع المتميز تحقيقه لذا أنا أترجل عن كرسي إدارة الفرع والصورة مشرقه وناصعة البياض، ابتعد رسميا وأنا أشهد تقاطر المبدعين على فرع الإحساء وحرصهم على التعاون معه، ابتعد وزملائي يسجلون موقفا لابد أن يدون في تاريخ الجمعية حين اشترطوا استقالتهم الجماعية بمجرد أن أفكر في تقديم استقالتي، وهو موقف ستكشف الأيام عنه قريبا، فقد حظيت بكوكبة رائعة من المبدعين جمعني بهم الحب والتقدير والثقة المتبادلة واستوعبوا الهدف الذي أسعي إليه من كونه هدف بعيد المدى لا يقف عند حدود إقامة ندوة أو أمسية أو مسرحية بل يهدف إلى تحقيق وعي مجتمعي بدور الثقافة وأهمية الفنون الراقية لذا يتوجب علي أن أشكرهم فردا فردا وان أقدم لهم فرعا صنعوه بتميزهم، فمن الجميل أن ترحل وأنت في صورتك المشرقة البهية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة