Thursday  22/09/2011/2011 Issue 14238

الخميس 24 شوال 1432  العدد  14238

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

تهدد الجهود الدبلوماسية
مواجهات عنيفة في أحد أحياء صنعاء على رغم الهدنة

رجوع

 

صنعاء/ وكالات

تهدد المواجهات العنيفة التي اندلعت الأربعاء في وسط صنعاء رغم الهدنة التي أعلنت الثلاثاء الجهود الدبلوماسية التي تحاول إنهاء الأزمة التي تعصف باليمن منذ ثمانية أشهر مع حركة الاحتجاجات الواسعة التي تطالب بإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح. وبعد ليلة هادئة نسبيا، اندلعت مواجهات في أحد أحياء وسط صنعاء. ودارت الاشتباكات التي استخدمت فيها المدفعية وترافقت مع انفجار قذائف، في شارع قرب منزل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي حسب شهود عيان. وقالوا إن حدة القصف سرعان ما اشتدت في حي العشرين وسقطت قذائف على مبان كان يختبىء فيها قناصة. وقال أحد سكان الحي «لا أحدا يستطيع الخروج لإسعاف المصابين بسبب شدة القصف» مؤكدا أن العسكريين والمسلحين فقط يجوبون الشوارع حيث وقعت المواجهات. ومع استئناف الاشتباكات، لزم السكان منازلهم في حين أغلقت المصارف والمتاجر أبوابها. وفي الفترة الصباحية، كان يسود العاصمة هدوء حذر حيث كانت قوات الأمن والجيش تنتشر مع ذلك بكثافة خصوصا في الأحياء التي دارت فيها معارك في الأيام الأخيرة. وأبدى عدد من السكان شكوكا حيال الهدنة وقال عبد الحميد (32 عاما) وهو فني إن «الوضع ما يزال متوترا فالمواجهات قد تندلع في أي لحظة». وأعلنت لجنة تنظيم الثورة أنه سيتم تشييع ضحايا القمع خلال الأيام الثلاثة الماضية بعد الظهر في ساحة التغيير مركز الحركة الاحتجاجية في صنعاء. وكان وقف لإطلاق النار بدأ أمس الأول بعد معارك استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن 76 قتيلا،

كما أفاد شهود. وبعد ظهر الثلاثاء، تبادل الطرفان الاتهامات بعدم احترام وقف إطلاق النار، الذي بدأ بمساع من نائب الرئيس الذي يتولى بالوكالة مهام رئيس الدولة الذي يعالج منذ ثلاثة أشهر في السعودية من إصابته في الثالث من حزيران/يونيو في هجوم على قصره في صنعاء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة