Thursday  22/09/2011/2011 Issue 14238

الخميس 24 شوال 1432  العدد  14238

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

تزامن المناسبات الوطنية في وطن لا يقبل التثاؤب

 

تتزامن عدة مناسبات وطنية هامة تؤطِّر تضامن المواطنين مع قيادتهم وسعيهم جميعاً للارتقاء بوطنهم المميز إلى مستويات متقدمة في الرقي والتقدم، تتناسب مع أهمية وتميُّز هذا الوطن... رحِمُ العرب جميعاً، والمنارة التي شعَّ من أرضها رسالة الهدى والإيمان.

ففي الخامس والعشرين من هذا الشهر تحل الذكرى الحادية والثمانون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، اليوم الذي يُمثِّل مناسبة عظيمة ليس في تاريخ السعوديين فحسب، بل وللعرب والمسلمين جميعاً، إذ إن توحيد المملكة العربية السعودية في دولة واحدة ضمَّت الجزيرة العربية في وقت كانت معظم إن لم تكن جميع الدول العربية والإسلامية ترزخ تحت الاستعمار، وظهور دولة عربية إسلامية قوية شكَّلت سنداً قوياً لكل المسلمين، حري بالمسلمين جميعاً والعرب أن يحتفوا بهذا اليوم المبارك أسوة بالسعوديين الذين يُمثِّل لهم هذا اليوم البداية الحقيقية لعزٍ جعلهم مرفوعي الرأس طوال الثمانين عاماً، وسوف يستمر هذا العز في ظل قيادة رشيدة جعلت مخافة الله هدفها وشريعة الإسلام دستورها.

وبعد يومين، وفي السابع والعشرين من هذا الشهر في يوم الأحد يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أعمال مجلس الشورى بخطاب ضافٍ يتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للدولة.

خطاب الملك في افتتاح دورة الانعقاد لأعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى سيتضمن مضامين عدة ترسم سياسات الدولة في الداخل والخارج، وتضع أسس العمل والتحرك لتحقيق إضافات جديدة لتعزيز التنمية المستدامة لوطن يُسابق الزمن لتحقيق أقصى مستويات التقدم والتطور، كما أن الخطاب الملكي سيُسلط الضوء على سياسة المملكة الخارجية المبنية على الوضوح الدائم والاستعداد المتواصل لخدمة السلام والاستقرار الدوليين ودعم الأشقاء العرب والمسلمين وكل الدول المحتاجة، حيث تتبوأ المملكة موقع الصدارة في تقديم المنح والمساعدة لكل المحتاجين.

ولهذا فإن الدوائر السياسية والاقتصادية والإستراتيجية تنتظر بلهفة سماع مضامين ومحاور الخطاب الذي يصدر من قائد مؤثر لبلد هام يُعد الأكثر أمناً واستقراراً والأهم تأثيراً في مسارات الفعل السياسي والاقتصادي، ليس على المستوى الإقليمي، بل يحتل بجدارة موقعاً متقدماً في المستوى الدولي.

وفي يوم الخميس الأول من ذي القعدة يتوجه السعوديون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء المجالس البلدية في عموم مدن المملكة كترجمة عملية لتنفيذ عمليات الإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين تعزيزاً لثقافة الانتخابات التي أصبحت مصاحبة للحراك الاجتماعي والسياسي والثقافي في البلاد، إذ جرت قبل أيام انتخابات الأندية الأدبية التي تُعد أحد أهم أركان المجتمع المدني حيث تُفعِّل النشاط الثقافي المُفعِّل للفكر، وترفد الحِراك الفكري والسياسي في البلاد.

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة