Friday  23/09/2011/2011 Issue 14239

الجمعة 25 شوال 1432  العدد  14239

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

سمو الأمير سطام: (الإنسان المواطن) يبقى هو مرتكز التنمية.. ووطننا يستحق أن نقدم أرواحنا من أجله

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - واس

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة أن الحب الحقيقي للوطن الغالي هو أن نترجمه عطاء له وإسهاما في نماء صحاريه، وحفاظا على أمنه، وتمسكا بوحدته، وقبل ذلك وبعده الحفاظ على عقيدته النقية التي قام عليها.

جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة اليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة قال فيها: احتفال بلادنا وأبنائها بذكرى اليوم الوطني يعنى في المقام الأول تذكر ما بذله مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- ومن معه من فرسان هذا الوطن من أجل توحيد الأرض والقلوب معا. وهذا يحملنا رسالة بالغة الأهمية ألا وهي أن نحافظ على هذه الوحدة وأن نصونها لأن ثمارها اليانعة هي ما ننعم به - بحمد الله - من أمن وارف ونماء مزدهر وحاضر مشرق ومستقبل واعد بالخير بإذن الله.

إن حب الوطن ليس نشيداً نتغنى به أو حديثا نردده.. بل إن الحب الحقيقي هو أن نترجمه عطاء لهذا الوطن الغالي وإسهاما في نماء صحاريه، وحفاظا على أمنه، وتمسكا بوحدته، وقبل ذلك وبعده الحفاظ على عقيدته النقية التي قام عليها. إننا ولله الحمد كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله في جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضي وهو - حفظه الله - يستعيد الذكرى الحادية والثمانين لوحدة الوطن (إننا نعيش في ظل وحدة وطنية أصبحت ولله الحمد أنموذجا فريداً فيما تتسم به من تقدير ولحمة بين قادة هذه البلاد وشعبها الوفي). إن هذا الأنموذج الفريد لوحدتنا - كما وصفها ملك هذه البلاد - يستوجب منا أولا شكر الله على أن وحد أرضنا بعد شتات، وقلوبنا بعد تنافر، ومناطقنا بعد افتراق وثانيها أن نحمل عبق الوفاء لمن وحد هذه الكيان ومن معه من الرجال ، وقمة الوفاء هو أن نصون وحدة هذا الوطن وأمانه ونماءه وثالثها أن نسخر كل جهودنا وقدراتنا من أجل تنميته المستدامة ليبقى للأجيال القادمة وطن شامخ آمن كما استلمناه ممن سبقونا. إن هذا الوطن أعطانا الكثير، وعلينا وعلى أجيالنا أن ترد له الدين بالمزيد من العطاء ليظل شامخا في فضاء هذا الكون.

إن الملك عبدالعزيز- رحمه الله- عندما انتهى من توحيد بلادنا التفت إلى جوانب تنميتها حسب إمكانات البلاد في ذلك الوقت ثم جاء أبناؤه من بعده ليكملوا المسيرة فانتشر التعليم، وبنيت المستشفيات وامتدت الطرق وقامت الجامعات.

ويبقى «الإنسان المواطن» هو مرتكز التنمية ووطننا يستحق أن نقدم أرواحنا من أجله ، فإذا ما أردنا أن يستمر على طريق النماء فلنجعل أيدينا بأيدي قادتنا، والله معنا لأننا الخادمون لبيته ومسجد نبيه.

اللهم احفظ هذا الوطن آمنا ليكون واحة عطاء أبداً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة