يعيش أبناء وبنات الوطن هذه الأيام فرحة اليوم الوطني الواحد والثمانون للمملكة العربية السعودية، والذي يأتي والمملكة تمر بنهضة وتطور في مختلف المجالات على الرغم من الأحداث الكبيرة التي تمر بها بعض البلدان العربية، إلا أن مملكتنا الحبيبة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله تشهد تنمية غير مسبوقة وتوسع في شتى المجالات التعليمية والاقتصادية والطبية والخيرية، إلى جانب ثبات وقوة في السياسة الخارجية وحضور ملفت في حل كثير من القضايا التي يتعرض لها العالم من وقت لآخر.

لقد دأبت السعودية على السير بخطى متوازنة والتزمت العقلانية في جميع قراراتها، انطلاقاً من النهج الذي رسمه لها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه منذ أسس هذا الكيان ووحده تحت راية «لا إله إلا الله محمداً رسول الله»، وسار عليه أنجاله الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد، رحمهم الله، وصولاً إلى عهد النماء والرخاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي عمل وبرؤية القائد المخلص والملك الصالح في تحقيق الرفاه والرفعة للمواطن السعودي في كل المحافل والمناسبات، إلى جانب حرصه وتأكيده على أهمية الاستثمار في الإنسان، حيث أوجد واهتم ببرنامج الابتعاث الخارجي، بالإضافة إلى فتح العديد من الجامعات في مختلف المناطق والمحافظات، وهي طفرة تعليمية غير مسبوقة.

لقد ظلت وما زالت هذه المناسبة تشكل لحظة مهمة ودقيقة لتأمل صفحات الوطن المميزة في كل ذكرى للوطن.

علي بن صالح الصقري