Friday  23/09/2011/2011 Issue 14239

الجمعة 25 شوال 1432  العدد  14239

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 81

 

الماضي المجيد.. والحاضر المشرق
د. محمد بن علي آل هيازع

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى الـ81 لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد البطل المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-, هذه المناسبة الغالية التي تُرجع إلى الذاكرة صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي أنجزها الملك المؤسس, فأقام هذا الوطن الفريد في وحدته وتوحده واجتماع لحمته تحت راية التوحيد التي رسخت الثوابت, وأقامت النهج المستنير على هدى من كتاب الله وسنة رسوله الكريم. صلى الله عليه وسلم، وها نحن اليوم في ذكرى اليوم الوطني لهذا الوطن الشامخ بتاريخه ومنجزاته، وماضيه الخالد وحاضره المشرق, نقف بكل الفخر والاعتزاز أمام هذا الوطن الذي أضحى مفخرة يباهي بها كل مواطن ومقيم على ترابه، يعتز بماضيه الوضئ ويباهي بحاضره المشرق.

اليوم الوطني فجرٌ جديدٌ ليوم خالد في ذاكرة التاريخ والوطن, أشرقت شمسه من قلب الجزيرة,وعمت أرجاء المملكة العربية السعودية أمناً وأمانا ووحدة ورخاء، إنه يوم الوفاء، يوم التقاء الشعب مع قيادته لتجديد الاحتفاء بالوطن، يوم استعادة ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -, وواصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة، ذكرى التوحيد ولمّ الشتات وتحقيق الأمنيات، إننا في ذكرى اليوم الوطني نتذكر أمجاد الوطن، ونجدد الولاء، بالولاء ونبادل الحب بالحب والعطاء بالعطاء.

نقف في هذا اليوم على ماضي الوطن المجيد وحاضره المشرق، هذا الحاضر الذي تكامل عقده في عهد الملك القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظة الله-, عبر نهضة تنموية كبرى، ومشاريع عظمى في شتى مجالات الحياة المختلفة: التنموية, منها والاقتصادية, والتعليمية, والثقافية، هذه التنمية الشاملة التي حققت للمواطن كل سبل العيش الكريم، وجعلت من المملكة العربية السعودية محط أنظار الآخرين إعجاباً وتقديراً لها ولقيادتها, ودورها المحلي, والعربي والعالمي.

إن اليوم الوطني يدفع كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد للاعتزاز بهذا الوطن الغالي في ماضيه وحاضره وفي واقعه ومستقبله, وفي يومه وغده، وفيما تحقق ويتحقق اليوم من تنمية شاملة في شتى المجالات والأصعدة, فالجامعات السعودية بمدنها الجامعية العملاقة التي غدت تنتشر في أرجاء الوطن منارات تستقبل أبناءه وبناتها تشارك في صياغة الوعي والتميز, وترسم الغد العلمي المشرق لمستقبل الوطن الجميل.

ومشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يعدّ من أرقى مشاريع الاستثمار في الإنسان فكراً وعقلا وعلماً.

والمدن الاقتصادية الكبرى, والمشاريع الاستثمارية العظمى، والازدهار الاقتصادي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وتوسعة الحرمين الشريفين في أكبر توسعة لهما على مدى التاريخ كل هذه الإنجازات وهذه المنجزات التي تستعصي عن الحصر تدفع كل إنسان على تراب هذا الوطن الطاهر إلي الفخر بهذه المنجزات والتباهي بها. إنها إرادة ملك، ووفاء شعب، ومستقبل وطن.

إن ذكرى اليوم الوطني تدفعنا جمعياً للاعتزاز بوطننا الغالي، والحفاظ على منجزاته العظيمة، والعمل جمعياً على رسم مستقبل أكثر بهاءً وعطاءً ونماءً، لوطن يستحق منا كل العطاء والبناء والنماء.

نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب وأن يديم علي بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، إنه سميع مجيب.

(*) مدير جامعة جازان

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة