Friday  23/09/2011/2011 Issue 14239

الجمعة 25 شوال 1432  العدد  14239

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 81

 

أهالي فيضة العبسي بمحافظة الدوادمي:
اليوم الوطني فرصة لتذكّر الماضي المشرّف وتأمّل الحاضر المشرق

رجوع

 

الدوادمي ـ عبدالله العويس ـ سلطان المغيري

جالت (الجزيرة) في عدد من المراكز والقرى والهجر بمحافظة الدوادمي للالتقاء بالمواطنين ورصد مشاعرهم بمناسبة يوم الوطن, فكان لنا لقاء مع بعض أهالي فيضة العبسي الذين أبدوا مشاعر الإنتماء الصادق للوطن والولاء لقادته الأوفياء, حيث تحدث في البداية معرف فيضة العبسي الشيخ سعود بن حمود العبسي فقال عن هذه المناسبة: يحل علينا يومنا الوطني المجيد لهذا العام متخطياً عامه الواحد والثمانين ونتذكر معه أمجاد هذا الوطن التي أرسى قواعدها المتينة جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- فواصل أبناؤه البررة مسيرة البناء من بعده, وصولاً إلى وقتنا الحاضر الزاهر ونحن نرى مملكة الخير والنماء ترفل بثوب العزة والرفعة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك العادل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وذلك في ظل المنجزات التنموية الهائلة والتي تصب في نهاية المطاف لصالح مواطن هذا البلد والذي بادل قيادته حباً بحب كيف لا وهو يرى تلك المشروعات التنموية في أرجاء الوطن لخدمة المواطن. وبهذه المناسبة الخالدة نجدد الولاء والسمع والطاعة لقيادتنا الرشيدة. حفظ الله ولاة أمرنا من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.

من جانبه قال رجل الأعمال الأستاذ خشمان بن حمود العبسي: قيض الله لهذه البلاد أن تتوحد وتلتئم تحت راية التوحيد التي كان يقودها مؤسس وملك المملكة العربية السعودية الملك العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وذلك بعد أن كانت شتاتاً تتقاذفها الأخطار وتمزقها الفرقة من كل حدب وصوب في منظر يعيد إلى الأذهان الجاهلية وموبقاتها من سلب ونهب وقطع طرق إلى أن أتى الفارس المظفر الملك عبدالعزيز مؤسسها وباني كيانها وأرسى دعائم الأمن ووحد البلاد فله منا الدعاء بأن يرحمه ويبارك في أبنائة البررة الكرام.

من جهته تحدث المهندس مسلط بن حمود العبسي بقوله: تزهو مملكتنا الغالية هذه الأيام بيومها الوطني الواحد والثمانين في حياة كريمة يلمسها ويعيشها المواطن ولعل ذلك المنظر المتآلف والمتآزر بين الحاكم والمحكوم وفي ظل تلك المشاعر الجياشه التي يكنها المواطن لقيادته والتي وفرت له أفضل سبل الراحة والعيش الكريم والتي قلما يعايشها إنسان بكافة الدول وهو ما يعكس بالتالي حجم المحبة التي تكنها قيادة هذا البلد رعاها الله لشعبها وهو ولله الحمد ما أوجد تلك المساحة الكبيرة من الحب بين الراعي والرعية

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة الأسرة المالكة إنه سميع مجيب.

فيما قال المهندس محمد بن مسلط العبسي: يحل علينا يومنا الوطني الحادي والثمانون، وفيه تتجلى أبهى صور التلاحم بين الراعي والرعية ونحن -ولله الحمد- ننعم برغد العيش واستقرار الأمن تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- ومن أدرك عيشة أسلافنا قبل توحيد هذه البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وما بذلك الوقت من نهب وسلب وفرقة وشتات ليكاد يرى الفارق بين الأمس واليوم حتى جاء الملك المؤسس وأرسى دعائم الأمن ووحد البلاد وأصبح الجميع أخوةً متحابين تجمعهم راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، حفظ الله وطننا وأمتنا وحكامنا انه سميع مجيد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة