Saturday  24/09/2011/2011 Issue 14240

السبت 26 شوال 1432  العدد  14240

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز : لليوم الوطني دلالاته وأهميته في تاريخ المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

قال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز إن اليوم الوطني والاحتفاء به وتذكُّر دلالاته وما يرمز إليه، يُمثِّل تاريخاً مضيئاً في مسيرة المملكة منذ أن وحَّدها - المغفور له - الملك عبد العزيز مروراً بكل من قاد مسيرتها من أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله.

وأشار سموه في تعليقه على هذه المناسبة الغالية، إلى أن أهم ما يميز المملكة التزامها بالدين الإسلامي في كل مواقفها وتعاملاتها، وأن هذا النهج الذي رسمته هذه البلاد لنفسها هو الذي حقق لها الأمن والاستقرار والعدل، ورزقها هذه النعم التي لا تُعد ولا تُحصى.

وأضاف الأمير فهد، بأن مظاهر الفرح التي استقبل بها المواطنون هذه المناسبة تعبر أصدق تعبير عن مشاعرهم نحو الوضع بالمملكة، وتقديرهم للدور الذي قام به الملك المؤسس في إرساء الوحدة والقضاء على الفتن وإيجاد الروح التسامحية والتعاونية بين القبائل والأسر باعتبار أن الجميع يمثلون أسرة واحدة ووطناً واحداً.

ونوه سموه بما تنعم به المملكة من تقدم ورخاء وعمل دؤوب في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، مستذكراً الإنجازات الكبيرة التي شهدتها عهود الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - ليأتي عهد الملك عبد الله ليستكمل ما بُدئ به من أعمال كبيرة سواء في عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - أو في العهود التالية لعهده، قائلاً: إن مظاهر التطور والاستقرار والأمن التي تتمتع بها المملكة لا يوجد ما يماثلها في كثير من الدول، وذلك بفضل التعاون القائم بين القيادة والشعب.

واختتم الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز تصريحه لـ(الجزيرة) في ذكرى اليوم الوطني الذي صادف مروره أمس بأن الذكرى الـ81 تُمثل مرحلة بالغة الأهمية في قيام المملكة العربية السعودية، التي أنعم الله عليها بوجود الحرمين الشريفين وبنزول القرآن الكريم في هاتين المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإن أهم ما يميزها ويعطيها أهمية على غيرها من الدول أن كل مسلم على امتداد دول العالم يتوجه خلال صلاته خمس مرات في اليوم نحو المملكة العربية السعودية، حيث القبلة باتجاه الكعبة المشرفة، ما يعني أن المملكة تتمتع بخصوصية لا يُمثالها خصوصية أخرى في أي دولة في العالم، وبالتالي فإن هذه الخصوصية تُلقي بظلالها على المملكة، مؤكداً أهمية الالتزام بالدين الإسلامي منهجاً في كل قرار أو موقف أو تعامل يندرج ضمن مسؤوليات خدمة الوطن والمواطن.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة