Saturday  24/09/2011/2011 Issue 14240

السبت 26 شوال 1432  العدد  14240

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

سفارة خادم الحرمين في باريس تحتفل باليوم الوطني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - المحليات

أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ في باريس (20 سبتمبر) حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في قاعة دوفين في باريس.

واستقبل السفير آل الشيخ وحرمه وكبار موظفي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة للسفارة المدعوين في الصالة المخصصة للاحتفال والتي تزينت جنباتها بالعلم السعودي وبمجسم ثلجي ضخم نحت عليه شعار المملكة العربية السعودية.

كما تضمن حفل الاستقبال فقرات قدمها طلاب المدرسة السعودية في باريس في ركن خصص للمدرسة السعودية عرضت فيه أعمال للطلاب تجسد ملحمة التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وما وصلت إليه المملكة من تقدم على يد أبنائه الملوك وصولاً للعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.

كما عرضت أفلام وثائقية على شاشة كبيرة استعرض من خلالها التطور الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات والمشاريع العملاقة الجديدة في عهد خادم الحرمين الشريفين كما خصص جزء من هذه الأفلام لمقتبسات من كلمات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.

وقام السفير آل الشيخ في نهاية حفل الاستقبال بتكريم عدد من الشخصيات ومنها الدكتورة منى عابد خزندار، مديرة معهد العالم العربي، والتي كرمت كرمز للمرأة السعودية الناجحة والتي حظيت بدعم القيادة الرشيدة، والدكتور معن بن سليمان الحافظ لخدمته في السفارة والفنان عبدالرحمن السليمان والفنانة نجلاء محمد السليم لمشاركتهما بلوحات فنية عرضت بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني.

وقد شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الحكومية الفرنسية يتقدمها ممثل عن قصر الرئاسة الفرنسي والسيدة جانيت بوغراب وزيرة الدولة لشؤون الجمعيات المكلفة بالشباب والوزير بارتريك أوليه وزير الدولة لدى رئاسة الوزراء وعدد من أعضاء البرلمان الفرنسي وأعضاء ممثلين عن وزارات الخارجية والدفاع والداخلية الفرنسية والأحزاب الفرنسية إضافة إلى شخصيات فرنسية مرموقة تتقدمها السيدة ميشيل أليو ماري وزيرة الخارجية سابقاً ومدير جامعة السربون البروفيسور كوليار ومدير جامعة روان.

كما حضر الحفل سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية والصديقة المعتمدين لدى فرنسا.

ومن جهة أخرى رفع السفير آل الشيخ أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني. هذا اليوم هو يوم ذكرى ومناسبة: فالذكرى تخص العودة إلى الماضي الذي بني عليه الحاضر، حيث عبقرية المؤسس في توحيد هذا الكيان وصهر كافة مكوناته الاجتماعية في بوتقة واحدة تحت راية التوحيد في زمن حرج وصعب للغاية، حيث كانت رحى الحرب العالمية الأولى تدور، إلا أن المؤسس - المغفور له بمشيئة الله - حقق أكبر ملحمة وحدوية في العصر الحديث، ونأى بمملكته عن كافة القلاقل التي كانت تعصف بدول العالم واضعاً الأسس الراسخة والمنهجية الواضحة المعتمدة على كتاب الله وسنة رسوله. وبعد أن استقرت له أمور دولته الفتية، اتجه لبناء علاقاته الدولية وفق إستراتيجية دبلوماسية تتسم بالحكمة وبعد النظر حيث عزز علاقاته مع الدول المحيطة بمملكته، والدول المهمة في المنطقة، ثم بدأ في التقاء قادة الدول الكبرى في العالم مؤسساً لعلاقات راسخة وشراكات إستراتيجية محكمة ومبنية على التعاون المبني على الاحترام المتبادل. تلك كانت الذكرى، أما المناسبة فهي أن نقوم نحن أبناء المملكة بالنظر إلى حاضرنا وما تحقق على أيدي أبناء المؤسس البررة الذين أتوا خلف والدهم ليواصلوا مسيرة البناء والتطور، حتى وصلنا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - والذي أطلق من خلاله أكبر برنامج تنموي في العصر الحديث. ففي عهده الميمون انطلقت أكبر توسعة يشهدها الحرم المكي الشريف، إضافة إلى مشاريع غير مسبوقة في الأماكن المقدسة سواء في مكة أو في المدينة. وفي عهده الميمون قفز التعليم قفزات غير مسبوقة فارتفع عدد الجامعات من سبع جامعات إلى أكثر من ثلاثين جامعة وأطلق برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي. وفي عهده الزاهر أقيمت المدن الاقتصادية والمشاريع العملاقة وأصبح الاقتصاد السعودي واحد من أكبر عشرين اقتصاد في العالم. لا أستطيع حصر كل المنجزات ولكن الأهم من ذلك كله أن المملكة تعيش عصراً زاهراً وعصراً مستقراً في زمن حرج وفي محيط مضطربهذا ما يجعلنا ننظر للمستقبل بالكثير من التفاؤل والأمل.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة