Sunday  25/09/2011/2011 Issue 14241

الأحد 27 شوال 1432  العدد  14241

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لم يعد ثمة أدنى شك في أن محاربة الهلال والكيد له قد أضحت من الأمور المباحة التي تُمارس جهاراً نهاراً دون مواربة أو خشية أو حتى حياء.. يؤكد ذلك اتساع وتنوع وسائل تلك الحرب (القذرة).. يتضح ذلك جلياً من خلال تكثيف المصادر، ووفرة العناصر المكلفة بأداء المهمات الخاصة التي توفر أكبر قدر ممكن من المواد التي من الممكن استخدامها كوقود لتلك الحرب حتى لو اضطروا إلى التزييف والكذب والتحايل..؟!!

لم تعد خافية أو مستترة الجهود الجبارة المبذولة في سبيل ترصد كل شاردة وواردة تتعلق بالشأن الهلالي، ومن ثم تحويلها إلى مآخذ توفر لمن تعهدوا هذه الحرب الموغلة في (الخسة والنذالة) منهلاً آسناً يغترفون منه في الإساءات وتشويه هذا الصرح العملاق بعد أن فشلوا وعجزوا تماماً عن مجاراته ميدانياً وبطولياً وتفرداً في تشريف رياضة الوطن..؟!!

هم يعلمون بأن إيقافه عن السير في جادّته البطولية التي جُبل عليها.. إنما هي ضرب من ضروب (الخبال).. لهذا لجأوا إلى أحقر الأسلحة التي عادة ما يلجأ لها أحقر الناس وأكثرهم جبناً.. ألا وهي (الدس والكيد والتأليب والفبركة والتزوير واختلاق الأسباب) والعمل على إثارتها إعلامياً وجماهيرياً..؟!!

نصبوا المكائد للمدرب حتى أسقطوه (عنوة) مما أغراهم بمواصلة العمل على ذات المنوال من خلال استهداف الفريق الأكثر تأثيراً فجعلوا منهم أعداء للفضيلة زوراً وعدواناً في الوقت الذي تعج أنديتهم بالكثير من النماذج السيئة من أصحاب السيرة الأكثر قبحاً بين أقرانهم.. بل على العكس تماماً، فهم يستميتون في المنافحة عنهم وعن بلاويهم، ويعتبرون الحديث عن سوءاتهم بمثابة المساس بإحدى المقدسات..!!

جندوا مدرجاتهم لممارسة ثقافتها في قذف ياسر القحطاني (المواطن) بغرض تحطيمه.. ثم لم يكتفوا بذلك.. بل صدّروا قبحهم وقبيحهم إلى المدرجات الخليجية ليتمكنوا من تلويثها كما لوثوا مدرجاتنا..؟!

تمكنوا من قتل الروح الوثابة لكل من (رادوي وويلهامسون) مما اضطرهما لإيثار السلامة وقبول الأدنى من خلال البحث عن أجواء خالية من الكيد والممارسات الخسيسة على الرغم من الرغبة في البقاء ومواصلة العطاء في (نادي القرن) الذي أبدعا فيه أيما إبداع، وكان تواجدهما يمثل علامة بارزة تصب في مصلحة ملاعبنا، وإثراء حقيقيا لمفاهيم النشء احترافياً ومهارياً..؟!

لم يتركوا أي جانب متميز أو إيجابي يتعلق بالهلال إلا ناصبوه الحرب والعداء رغبة في إسقاطه أو تشويهه على أقل تقدير..؟!

فعلى خطى (القوبع) ظهر مؤخرا (قوبع) آخر لا يقل قوبعة عن سابقه للقيام بمهمة أشد دناءة وانحطاطاً في توظيف واستخدام التقنيات الحديثة، غايتها الإضرار بالهلال ومحترفه (إيمانا) ولكن الله خيب مسعاه ومسعى من دفعه.

كل هذا ورحى الإدارة لا تطحن

ما تقدم ما هو إلا غيض من فيض مما حيك ويحاك سراً وجهراً بحق الزعيم، وإلا فإن القائمة طويلة ومليئة بالأحداث والوقائع التي تنم عن اطمئنان من يقفون خلفها إلى أن (الدار أمان)، وأنه بإمكان أي حاقد أو محتقن ممارسة ما يشاء من عبث استهدافي وتشويهي بحق الهلال بكل أريحية؟!

المحير حقيقة هو الموقف الإداري الفعلي من هذا كله.. فعلى رأي المقولة الشهيرة (أسمع جعجعة ولا أرى طحناً) كثيراً ما سمعنا العديد من التأكيدات الإدارية على الوقوف بحزم في وجه تلك الممارسات البغيضة والتصدي لها عبر القنوات الرسمية المعنية.. ومع ذلك لم نسمع بأنها قد أفلحت في كسب واحدة من تلك القضايا من شأنها أن تشكل رادعاً لمن تسول له نفسه الاستمرار في ممارسة ذلك الإيذاء والتقصد والتشويه الممتدة لعقود من الزمان.. بل على العكس تماماً.. ها هم يفلحون في ابتكار المزيد من الأدوات والوسائل الحديثة الأكثر والأسرع انتشاراً والأشد تأثيراً وذلك إمعاناً في الإيذاء والإضرار..؟!

وفي ظل ذلك فإن المحب لهذا الكيان لا يعلم حقيقة أين مصير الوعود والتأكيدات الإدارية بالعمل على إيقاف هذا الزحف الاستهدافي الممنهج والمتزايد.. هل توارت خلف إتيكيت (حب الخشوم).. أم تم حفظها في ملف (المثاليات).. أم أن الهلال بات من الهوان إلى درجة عدم القدرة على حماية شأنه من عبث المتسلقين والمنتفعين والتنابلة، وبالتالي فما على عشاقه سوى الاستعداد لتلقي المزيد من الهوان والإهانات..؟!

بيت القصيد

(من يهن يسهل الهوان عليه

مالجرح بميت إيلام)

 

في الوقت الأصلي
وماذا بعد..؟!
محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة