Monday  26/09/2011/2011 Issue 14242

الأثنين 28 شوال 1432  العدد  14242

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

كشف عن عزمه إصدار «ألبوم» من دون موسيقى بالتعاون مع شعراء المسابقة
عبادي الجوهر: «شاعر الملك» جردني من آلة العود لأول مرة في حياتي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عليان آل سعدان

كشف الفنان عبادي الجوهر أن مسابقة «شاعر الملك»، وضعته أمام الجمهور للغناء من دون استخدام الموسيقى، وذلك لأول مرة في تاريخه الفني الطويل الممتد لأكثر من ثلاثة عقود، اشتهر خلالها بالعزف المتفرد على آلة العود والألحان الشجية التي شدا بها أشهر الفنانين العرب.

وكشف الفنان العريق في حديث صحافي أنه كان مستمتعاً وهو يخوض هذه التجربة للمرة الأولى في تاريخه الفني الطويل، ملمحًا إلى أنه بصدد تكرار التجربة من خلال البوم يعتمد على الإيقاعات والأصوات البشرية من دون استخدام العود أو الموسيقى ووصف الأمر بالتجربة «الجديدة والمثيرة» التي بزغت فكرتها مع مسابقة (شاعر الملك).

وقد شدا الجوهر على مسرح المسابقة في حلقتها الثالثة من البث المباشر بنصين أحدهما للأمير خالد بن سعود الكبير والآخر للشاعر علي بن حمري جميعها من ألحانه.

وأكد الفنان عبادي الجوهر أنه تفاجأ بحجم الجماهيرية الكبيرة والأصداء الواسعة التي حصلت عليها مسابقة «شاعر الملك» على الرغم من الوقت القصير لانطلاقة الجولة النهائية للمسابقة، موضحاً أن هذا الأمر لم يكن يتحقق لولا الجهود الكبيرة من القائمين على المسابقة وعلى رأسهم الشيخ مسعد بن سمار رئيس اللجنة المنظمة العليا.

وقال: إن مستوى الشعراء المشاركين رفيع جداً واسم المسابقة يحمل دلالة على شخصية عظيمة بحجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهذه العوامل جميعاً أسهمت في النجاح الذي وصلت إليه، ورفعت من قيمة البرنامج في وقت قصير جداً.

وذكر (أخطبوط العود) كما يحلو لجمهوره تسميته، أن ابتعاد المسابقة عن الربحية المادية أعطاها ربحاً معنوياً للمتابعين، قائلاً: «أتمنى للمسابقة الاستمرارية ومواصلة حصد الإعجاب، وتراثنا يحتاج إلى دعم من كل القطاعات ودعم رجال الأعمال بلا شك أنه سيسهم مساهمة كبيرة».

وأوضح عبادي أنه اتفق مع ثلاثة شعراء من المشاركين في المسابقة على تعاونات فنية مقبلة لأنهم أصحاب كلمة جميلة وهو يقدر الكلمة الجميلة، على حد قوله.

وذكر عبادي الجوهر أنه أثناء سفره من جدة إلى الرياض فوجئ بفتاة تسأله في الطائرة عن مشاركته في مسابقة «شاعر الملك» مما عزز لديه الانطباع الكبير عن حجم انتشار وجماهيرية المسابقة ذات الجوائز الأضخم والأهداف الأسمى في تاريخ مسابقات الشعر النبطي والموروث الشعبي.

وبدا (أبو سارة) أكثر أريحية عند وجوده خلف الكواليس وأثناء حديثه مع مجموعة من الشعراء المشاركين خلف الكواليس حيث طغى على الأحاديث الجانب الفني والشعري، وذكر عدداً من المواقف التي لا تنسى والتي جمعته بعدد من الفنانين وعلى رأسهم (صوت الأرض) الفنان طلال مداح. وأثناء وجوده في كواليس المسرح مع الأمير خالد بن سعود الكبير، طلب من الأخير عدداً من النصوص الغنائية ليتسنى له ضمها إلى ألبومه المقبل.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة