Tuesday  27/09/2011/2011 Issue 14243

الثلاثاء 29 شوال 1432  العدد  14243

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

فاصلة:

(ليس ثمة بلاد أحلى من الوطن)

- حكمة يونانية -

الوطن رمزٌ لا يمكن لأحد ألا يحب وطنه، لكن القضية ليست أن تحب وطنك أو لا تحبه، المسألة هي في كيفية التعبير عن هذا الحب، في السلوكيات التي تترجم العاطفة المبنية على معتقدات معينة، ولذلك يحتفل بعض الشباب باليوم الوطني بطريقة تخرق النظام، وكذلك يقف البعض معارضاً لسياسات الحكومة مبرراً ذلك بحبه للوطن.

البعض يعتقد أنه لا فائدة من ترديد الأشعار أو الأغاني في حب الوطن لكني أرى أنه من الضروري أن يسمع الأطفال والكبار ويرددون عبارات الحب والولاء والانتماء لأن هذه الجمل في تكرارها تشكل قيماً ومعتقدات ينتج عنها السلوك.

نحن جديدون على عالم الفرح بيومنا الوطني... جديدون على التعبير عن الفرح، لذلك من المهم أن نعمل على إفهام الشباب بأن الفرح سلوك إيجابي لا يجب أن ينتج عنه سلوك سلبي أو أي سلوك يمكن أن يسبب الضرر لممتلكات عامة في وطنه.

الذين يعيشون الغربة يبدو لهم الوطن في يومه أشبه بالحلم الذي يودون ألا ينتهي

الحنين الذي يلتف بمشاعرنا في الغربة لا يجعلنا نفكر بترجمته إلى سلوك أكثر من أن نعيش حلمنا بأن نلقاه مهما طالت الغربة.

كل عام ووطني بخير، كل عام ووطني يكتسي أجمل حلل الأمان والرخاء.

هذا الوطن يعطيك كثيراً ولا ينتظر منك عطاءً ولا يمن عليك بما يعطيك، يفتح ذراعيه لك دوماً بالحب.

للأمانة:

أعتذر للقراء، فمقالة الأحد الماضي «لي وطن» قد نشرت من قبل وهو خطئي حيث أرسلتها للجريدة بدلاً من التي تقرأونها اليوم والتي كنت أعددتها بمناسبة اليوم الوطني.. فعذراً للوطن ولكم.

nahedsb@hotmail.com
 

مسؤولية
وطني الحبيب
ناهد سعيد باشطح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة