Tuesday  27/09/2011/2011 Issue 14243

الثلاثاء 29 شوال 1432  العدد  14243

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الأميرة أميرة الطويل خلال مشاركتها في حلقة نقاش مبادرة كلنتون العالمية (CGI) في مدينة نيويورك:
الملك عبدالله بن عبدالعزيز يدعم مكانة المرأة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

شاركت سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، في حلقة النقاش بعنوان (أصوات من أجل التغيير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) التي أدارها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في مبادرة كلينتون العالمية Clinton Global Initiative CGI، في مدينة نيويورك يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2011م الموافق 23 شوال 1432هـ.

وعلقت الأميرة أميرة: «نحن ليس مشكلة تنتظر حلاً، نحن من يقدم حلولاً للمشاكل، يجب أن لا ينظر إلينا كمعضلة بل كفرصة».

وتركز النقاش حول قضايا الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتأثيرهم في المجتمعات وتأثير التقنيات الجديدة، ومشاركة المرأة، والتحديات المهنية. حيث حضر نقاش أكثر من 1000 مشارك، وأشارت سمو الأميرة إلى احتياج دعم المرأة والشباب في العالم العربي وذلك من خلال تأسيس مؤسسات غير حكومية وبناء المجتمعات المدنية والاستثمار في الشباب.

وأضافت: «إن من العوامل المساعدة لاستقرار المجتمعات هو بناء مؤسسات غير حكومية حتى يتمكن أفراد المجتمع المدني من التعبير عن آرائهم وتلبية احتياجاتهم وإن الاستثمار المجدي هو الاستثمار الحقيقي في التنمية البشرية وخاصة فئة الشباب».

وحضر حلقة النقاش كل من الأستاذة ميادة أبو جابر المديرة التنفيذية لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، والأستاذ سعد الدين إبراهيم مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، في القاهرة والأستاذ مختار كنت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا والسيد كاظم مدير تطوير الأعمال، مؤسسة دريمرز اف تومورو. وجاءت الجلسة بعد كلمة الرئيس براك أوباما.

وأجرت سمو الأميرة أميرة خلال زيارتها إلى مدينة نيويورك عدة مقابلات في عدة شبكات إخبارية، وشملت كلاً من قناة سي إن إن CNN مع بيرس مورقن Piers Morgan، ومجلة فوربز Forbes Magazine، وهافنقتون بوست The Huffington Post، وقناة وبلومبرج .Bloomberg.

وفي إحدى مقابلات الأميرة أكدت: «الملك عبدالله يدعم تمكين المرأة». إن زيارات ورحلات أميرة الطويل هدفها تفقد مشاريع المؤسسة الخيرية وبناء شراكات جديدة وتشمل المؤسسات غير الحكومية Non-Governmental Organization، والمنظمات التي تعتني بتقديم المساعدات والتنمية، وفي معظم هذه الجولات تكون سمو الأميرة في رفقة زوجها الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وتساهم سمو الأميرة في تمثيل المرأة السعودية من خلال تنفيذ مشاريع مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الخيرية والرحلات الميدانية.

وقد دشنت الأميرة أميرة دار رعاية الأيتام «قرية الوليد بن طلال» في بركينا فاسو، وزارت الباكستان لتوفير المساعدات الإنسانية لضحايا الفيضانات. كما افتتحت سمو الأميرة مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة كامبردج بحضور دوق أدنبره الأمير فليب، حيث تم تقديم الوسام الـ800 للأميرة تقديراً لأعمالها الخيرية.

كما ترأست وفد من مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الخيرية في زيارة لقسم تأهيل إصابات العمود الفقري بمدينة الملك فهد الطبية الذي تدعمه المؤسسة، وتدعم سمو الأميرة بأن فكرة مساعدة المصابين في إعادة التأهيل وإعادتهم للمجتمع هدف نبيل للغاية يجب على الجميع العمل لأجله. وتحمل الأميرة أميرة شهادة في إدارة الأعمال من جامعة نيو هايفن الأمريكية New Haven University، وعضو مجلس إدارة في منظمة صلتك Silatech وهي منظمة دولية تعني بتوظيف الشباب في العالم العربي.

كما قامت باستلام الجائزة الخاصة «للأعمال الخيرية» التي منحت لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية خلال حفل أريبيان بيزنس Arabian Business.. وكان الحفل بتنظيم مجموعة آي تي بي ITP للنشر. إن هدف مبادرة كلنتون العالمية (CGI) هو تحفيز وتشجيع وربط القياديات في المجتمعات لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم.

وتتبنى مبادرة كلنتون العالمية (CGI) المؤسسات الخاصة والعامة إضافة إلى القيادات من المجتمعات، حيث توفر لهم خطط إستراتيجية، وتساهم في توفير الموارد لتنفيذ المشاريع الهادفة. وتهدف المبادرة إلى الحد من الفقر، والمحافظة على البيئة، وإيصال الخدمات الطبية والتعليمية للجميع.

وقد أسس الرئيس بيل كلنتون هذه المبادرة (CGI) في عام 2005، حيث أن اللقاء السنوي للمبادرة جمع أكثر من 150 رئيساً سابقاً، و18 فائزاً بجائزة نوبل العالمية ومئات الرؤساء التنفيذيين، بجانب قيادات الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الحكومية والقيادات الإعلامية. أن أعضاء مبادرة كلنتون العالمية قد أجمعوا على تنفيذ ما يقارب الـ 2000 التزاماً في أكثر من 180 دولة وأثرت بدورها على أكثر من 300 مليون نسمه؛ وتقدر قيمة هذه الالتزامات بأكثر من 63 مليار دولار.

وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى جامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية تحت شعار «التزامنا بلا حدود» «Commitment Without Boundaries»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية - المسجلة في لبنان.

تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة