Tuesday  27/09/2011/2011 Issue 14243

الثلاثاء 29 شوال 1432  العدد  14243

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

نواف بن فيصل يدشن مشروع الأكاديميات الرياضية.. ويقول:
المشروع يعنى ببناء الإنسان الرياضي.. وسيكون الابن البار للرئاسة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - زيد السبيعي

رعى الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب مساء امس حفل تدشين مشروع الأكاديميات الرياضية في الأندية السعودية، وذلك بقاعة الأمير فيصل بن فهد باللجنة الأولمبية السعودية بالرياض، وبدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكرم، قبل أن يلقي سمو الرئيس العام كلمة رفع من خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) على الموافقة السامية الكريمة بإنشاء الأكاديميات الرياضية بالأندية.

وقال: إن هذا المشروع هو عمل إستراتيجي قيم يعنى ببناء الإنسان الرياضي السعودي منذ الصغر فينبغي أن يوفر له كل أشكال الدعم والمساندة تنظيمياً وإدارياً ومعنوياً ومادياً، مؤكداً سموه أن الأكاديميات الرياضية هي تجسيد لإستراتيجية عالية الجودة وخطوة في الاتجاه السليم وتخطيط طويل المدى محدد الأهداف لرعاية شاملة كاملة للناشئة لكافة الألعاب الرياضية بالمملكة.

وأكد سمو الرئيس العام أن الوعي الكامل من الأندية بأهمية الأكاديميات الرياضية والحاجة لها كضرورة ملحة للاستمرار في المنافسة وتحقيق النتائج المشرفة ليفرض على الأندية التفكير ملياً في استثمار العوائد المالية للأندية وتخصيص نسب معقولة من مصادر دخلها المتعددة لصالح الأكاديميات الرياضية وبشكل متوازن يراعي أهمية هذا التنظيم الرياضي الجديد واكتشاف اللاعبين الموهوبين.

وأشار سموه إلى أن التعاون بين الأكاديميات الرياضية والاتحادات الرياضية بمختلف ألعابها مطلب ضروري لتوفير الدعم الفني والتجربة الميدانية لهذه الأكاديميات الناشئة والعمل مع الأندية في منظومة واحدة تخدم الألعاب الرياضية السعودية. وأعلن سموه في ختام كلمته عن تدشين مشروع الأكاديميات الرياضية واستحداث إدارة مختصة للأكاديميات الرياضية بمعهد إعداد القادة.

وكان وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة رئيس فريق عمل الأكاديميات الرياضية محمد بن صالح القرناس قد ألقى كلمة وصف هذه المناسبة بأنها لحظة تاريخية في مسيرة الرئاسة مشيراً إلى أن ذلك كان الحلم والهاجس الذي كان يعمل عليه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب منذ زمن طويل وعمل على تحقيقه بعد أن قام بجولة عالمية قبل ثلاثة أعوام للبحث عن أفضل وأرقى ما توصلت إليه الدول المتقدمة في مجال الأكاديميات الرياضية. وأشار إلى أن فريق عمل الأكاديميات قد ضم كل من (أحمد عيد، عبد الله السهلي، محمد النويصر، أحمد الخميس الدكتور عبد اللطيف بخاري، المهندس خالد السليطين، عبد الرحمن اليمني، مشبب الحكيم، عبد الرحمن المقرن).

عقب ذلك كرم سمو الأمير نواف بن فيصل فريق عمل الأكاديميات وممثلي الجهات الحكومية (وزارة الداخلية، وزارة المالية، وزارة الشؤون البلدية والقروية) وسكرتارية فريق العمل.

وعبر سموه عن سعادته بتدشين هذا المشروع الذي كان في وقت ما يعد حلماً بالشكل الذي وضع فيه وهو وجود أكاديميات رياضية مختلفة في جميع مناطق المملكة أساسها الأندية، مشيراً سموه إلى أن هناك لائحة تنظيمية لآلية عمل هذه الأكاديميات بالشراكة مع القطاع الخاص.

ونوه سموه في تصريح صحفي عقب الحفل بجهود فريق العمل وتعاون ممثلي الجهات الحكومية لإنجاح هذا المشروع، وقال: إن مشروع الأكاديميات الرياضية سيكون الابن البار للرئاسة خلال السنتين القادمة، وقال: الحمد لله تحقق الحلم من خلال مشروع الأكاديميات الضخم الذي سيرى النور قريباً وبكافة مناطق المملكة وفق لائحة تنظيمية بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأشار سموه بأن نظام الأكاديميات لا يمكن أن نلمس نتائجها في القريب العاجل بل يحتاج للوقت وكما هو معروف دولياً يحتاج هذا المشروع الكبير الذي سيشمل جميع الألعاب الرياضية المختلفة، مبيناً بأن ميزة الأكاديميات ستؤهل اللاعب منذ سن مبكر وستركز على التعليم والتدريب في آن واحد.

وعن أسباب عدم الإعلان عن هذا المشروع إلا قبل أسبوع من التدشين قال سموه: نحن في الرئاسة تعمدنا لأننا نتبع سياسة عندما (نوعد نوفي)، لتكون مفاجأة لجميع المهتمين، مشيراً بأن وسائل الإعلام تركز على كرة القدم فقط ولا تهتم بالألعاب المختلفة بعكس الرئاسة العامة التي تنظر لكافة الألعاب بنظرة واحدة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة