Tuesday  27/09/2011/2011 Issue 14243

الثلاثاء 29 شوال 1432  العدد  14243

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 81

 

مسؤولون ومواطنون لـ(الجزيرة):
الملك عبدالعزيز رسم على جبين التاريخ وحدة جمعت الشتات فعمّ الأمن والرخاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- قبلان الحزيمي

تتجدد ذكرى يومنا الوطني في تاريخ راسخ لا ينسى وحاضر زاهر، ويتجدد معه الحب والولاء لقيادتنا الرشيدة الحكيمة، فيه استلهام عبر واعتزاز بملحمة بطولة قادها المؤسس لهذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - جاعلاً القرآن الكريم دستوراً والشريعة الإسلامية منهجاً ونظاماً، غارساً العدل والمساواة بين المواطنين ومن يعيش على أرض هذا الوطن، وبهذه المناسبة عبر عدد من المسؤولين والمواطنين عن سعادتهم بذكر يومنا الوطني الذي يمثل يوم التوحيد وبداية البناء والعطاء لمملكتنا الحبيبة بعد أن توحد شتاتها والتمت فرقتها على يد صقر الجزيرة.

في البداية تحدث محافظ وادي الدواسر الأستاذ أحمد بن دخيل المنيفي وقال: نحمد الله أن هذه المناسبة الوطنية تتجدد كل عام وبلادنا ترفل بثوب العز والشموخ وقد عم الخير والرخاء جميع أرجائها لتحتل مكانة عالية بين كل دول وشعوب العالم.

إننا حين نتمعن في هذا اليوم الوطني ونسترجع التاريخ نتذكر ما كانت عليه الجزيرة العربية قبل أن يقيض الله لها موحد ومؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه - الذي رسم على جبين التاريخ وحدة قامت على الشريعة الإسلامية السمحة فتوحد شتات المملكة وعمّ الأمن أرجاءها، ووصلت التنمية الشاملة كل شبر منها ليكتمل عقد التطور والنماء حيث قامت الوزارات والمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات وشيدت الطرق والمطارات وبنيت الصروح العملاقة للمرافق الحكومية ووصلت الخدمات البلدية وخدمات المياه والكهرباء ووسائل الاتصالات لكل مناطق المملكة وقراها وهجرها وشهد الاقتصاد السعودي قفزات عالية حتى تحقق لمملكتنا - ولله الحمد - المكانة العالمية المتقدمة في مختلف المجالات.

إنها ذكرى توحيد وبناء أرسى قواعدها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - واستمرت مسيرة الخير والنماء في عهد جميع أبنائه الملوك من بعده وصولاً لهذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين - هذا الملك العادل الذي أحب شعبه فأحبوه، فنسأل الله أن يحفظه ويشد عضده بسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وبسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز. وإنها فرصة أن نهنئ قيادتنا الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة العزيز على الجميع.

إلى ذلك عبر وكيل محافظة وادي الدواسر الأستاذ خالد بن محمد الغملاس قائلاً: هنالك لحظات تدفعنا للعودة للتاريخ لنطلع على مكنونة ونتتبع آثاره لنطلع على ذلك الإرث العظيم الذي تحققت لنا بموجبة هذه المملكة الشامخة بدينها العزيزة وبرجالها القوية وبحكامها الميامين.

ومن تلك اللحظات الخالدة في تاريخنا هو يوم الإعلان عن توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز -رحمه الله - لحظة خالدة وحد فاصل بين ماضي سمعنا فيه عن العوز والحاجة لدى أهل هذا البلد وكذلك الفرقة والتناحر بين أهالينا وذوينا، وما تلا تلك اللحظة الخالدة من توفيق لله وفضله تعالى ثم قيادة حكيمة وضعت نصب عينيها خدمة هذا الشعب وأهله والقيام عليه لتوفير كل ما يحتاج إليه فشقت الطرق وشيدت المدارس والجامعات وأنشئت المستشفيات، وهذا كله وسط اخوة صادقة بين أبناء هذا الشعب ووحدة صف بين الشعب والقيادة.

وعند مرور هذه المناسبة الغالية علينا ونتذكر هذه الأمور يتوجب علينا شكر المولى - عز وجل - عليها الذي قيض لنا هذه الحكومة الرشيدة برجالها الذين استناروا بهدي القرآن واتبعوا سنة النبي الأمي وساروا على طريق الملك المؤسس - طيب الله ثراه - في إقامة العدل ونبذ التعصب.

هذه لمحة عما يخالجنا من شعور في هذا اليوم الوطني الذي نفخر ونفاخر به سائلاً المولى - عز وجل - التوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمر النائب الثاني - حفظهم الله جميعاً -. كما يسرني أن أرفع التهاني والتبريكات لسمو سيدي أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة وكل أبناء وطننا الغالي.

من جانبه قال مدير التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر الأستاذ صقر بن فهاد الصقر: تتجدد الأيام ونحن نسير بها عبر دروب الزمن العابر الذي يحملنا كل صباح إلى نهارات أخرى جديدة، تسكب في أعماقنا ألقها وشذاها وعناء دروبها، وتحفزنا دائماً إلى أن نعيش أفضل لحظاتها وأن نستشرف ما بعدها من أيام عمرنا المتبقي في ساعات الزمن، اليوم هو الأول من الميزان الذي يحتفل فيه وطننا من كل عام بالذكرى العطرة المتجددة لمؤسس هذا الكيان الشامخ الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، إنه يوم مجيد من أيامنا الخالدة نستلهم فيه من إنجازات الملك المؤسس قيمة العطاء وحب الوطن وصدق الانتماء إليه للنهوض به ورفع شأنه وترسيخ مكانته ليظل وطنا شامخا كما عرفناه، عزيزا بقيادته وشعبه. إن اليوم الوطني يذكرنا دائماً - نحن التربويون - بأن هذا الوطن له واجب علينا، وله حق في نفوسنا وأذهاننا وسواعدنا، يدفعنا هذا دائماً نحو الاحتفاء بالوطن ؛ بأن نجعل منه مناسبة في زيادة تعزيز روح الانتماء وحب الوطن وولاة الأمر في نفوس أبنائنا الطلاب، وتأصيل هذا الانتماء تأصيلاً تربوياً. وتعريفهم بما بذله الآباء والأجداد من جهد وجهاد من أجل ترسيخ عرى هذا الوطن والسعي إلى رقيه وتطويره، واطلاعهم على ما تحقق من إنجازات حضارية ضخمة في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية الثقافية والعمرانية والصناعية والصحية. وأن تتحد جهودنا في نشر الوسطية والاعتدال بينهم وتحذيرهم من الغلو والتطرف. مع فتح آفاق الحوار والبناء. ولأن التاريخ يقاس بمنطق الإنجازات، علينا - ونحن في فرحة احتفالنا بيومنا الوطني الخالد الحادي والثمانين - أن نحيي بكل اعتزاز وفخر ما حققه وطننا الرؤوم في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - سدد الله خطاهم - من إنجازات، حيت يشهد وطننا حالياً تحولات كبرى في شتى مناحي الحياة، فتجسد ذلك واقعا معاشا لا تخطئه العين. نعم، تحل هذه الذكرى المجيدة وبلادنا تهنأ في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين في بحر من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى. هذه القيادة السديدة التي تهدينا بين الفترة والأخرى أفراحا في الوقت الذي تعيش فيه دول أخرى أتراحا وتعطي شعوبها هموما فوق الهموم. فليحفظ الله وطننا وقيادتها الحكيمة ويجنبها كل سوء ومكروه، ونسألالله أن يحفظ لنا ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - وفقه لكل خير - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وأن يعيده إلينا سالما معافى، ونسأله أن يوفق النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لكل ما فيه حفظ البلاد. وبمناسبة هذا اليوم المجيد يسرني أن أرفع باسمي شخصياً ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر التهنئة باليوم الوطني للأسرة المالكة الكريمة وإلى جميع أفراد الشعب السعودي النبيل.

وأشاد مدير عام الزراعة والمياه بوادي الدواسر المهندس محمد بن سعد بن ذيب بالدعم السخي الذي تحظى به جميع القطاعات بالدولة مما حقق نهضة شاملة في جميع المجالات ومنها القطاع الزراعي الذي حظي باهتمام خاص من لدن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - مؤسس هذا الكيان العظيم وأبنائه الملوك من بعده، فوزعت الأراضي البور وتم التيسير على المزارعين بالقروض الميسرة وإرشادهم إلى الطرق الحديثة للزراعة والري، واليوم وصلت بلادنا - ولله الحمد - إلى نهضة زراعية عملاقة بفضل الله ثم الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين - أطال الله في عمره وألبسه لباس الصحة والعافية وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين -.

من جانبه قال مدير مكتب الحقوق العامة بمحافظة وادي الدواسر الأستاذ تركي بن هزاع الدوسري إننا ونحن نحتفل بهذا اليوم المجيد لنفخر بالتطور والازدهار الذي وصلت إليه بلادنا وبما تحقق من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات وهو فرصة لتجديد الوفاء والولاء لحكومتنا الرشيدة، ونشكر الله على ما من به على بلادنا من أمن وأمان وتقدم واستقرار منذ عصر الملك المؤسس وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة