Tuesday  27/09/2011/2011 Issue 14243

الثلاثاء 29 شوال 1432  العدد  14243

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 81

 

الدكتور محمد العرنوس:
يوم المملكة الوطني انعكاس لرمز التلاحم بين القيادة والشعب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عبر الدكتور محمد بن عمر العرنوس رئيس مجلس إدارة شركة المشاريع الطبية المتحدة المحدودة ومدير مستشفى عبيد التخصصي عن بالغ سعادته واعتزازه بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.

وقال: منذ توحيد هذه البلاد المباركة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تحت راية التوحيد وهي تحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسار على ذلك أبناؤه البررة من بعده. مضيفاً، أنها حملت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين فكرست جهودها في خدمة الدعوة إلى الإسلام وخدمة بيوت الله وخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوفهما وأصبحت المملكة في يومنا الراهن في مصاف الدول المتقدمة بعد توحيدها على يد الملك عبدالعزيز وإرسائه طيب الله ثراه مبادئ العدل والمساواة فيها، معتمداً في ذلك على كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وما تلى ذلك على أيدي أبنائه البررة، من إنجازات وعطاءات ونهضة شامخة».

وأكد الدكتور محمد العرنوس في كلمة له بهذه المناسبة أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة تحظى بالتقدير والحب الكبيرين من شعب المملكة كونها تعكس رمزاً للتلاحم بين القيادة والشعب. ولا يفوتني هنا إلى دور المملكة الرائد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذي أسهم بشكل فاعل في جعل المنطقة العربية والعالم الإسلامي أكثر إشعاعاً وأمتن استقراراً في ظروف صعبة تمر في هذا الوقت على العالم بأسره.

وأردف قائلاً لقد قيض الله للمملكة العربية السعودية عبدالله بن عبدالعزيز... خادماً للحرمين الشريفين محباً لشعبه وبلده، آمن بالدين الحنيف والعلم المتنور والتقدم الواعي، فبنى الصروح العلمية والثقافية وواكب التطور العمراني والحياتي لرفاهية مواطنيه وأشار إلى أن المملكة نبراساً ونموذجاً يشار إليه بالبنان وأصبحت اليوم مصاف الدول الأكثر تقدماً تلفها الإنجازات وتحفها العطاءات والنهضة الشامخة «التي عمت كافة المدن والقرى والأرجاء».

وتمثل هذه الذكرى العزيزة مناسبة تحظى بالتقدير والحب الكبيرين من شعب المملكة حيث تمثل رمزاً للتلاحم بين القيادة والشعب. حيث تمكن الملك المؤسس رحمه الله من بناء دولة عصرية متطورة، مستندة على مبادئ صلبة مستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة. وبفضل جهوده رحمه الله وأبنائه البررة من بعده تبوأت المملكة مكانة مرموقة بين الأمم.

وأضاف الدكتور العرنوس قائلا: إن المملكة في عهد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- شهدت إنجازات متعددة على المستويين المحلي والإقليمي، فعلى المستوى المحلي شهدت المملكة نهضة اقتصادية وعمرانية وتعليمية وصحية، فالمدن الاقتصادية والأوامر السامية نحو توفير السكن وإنشاء المدن الجامعية والتوسع في الجامعات وبرامج الابتعاث، والتوسع في المدن الطبية، وكل ذلك طموحاً صادقاً نحو تهيئة سبل العيش الكريم لمواطنيه وأشار الدكتور العرنوس إلى أنه منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الحكم والمملكة تعيش سنوات متميزة من والرخاء ومن ثم جاءت القرارات الملكية الكريمة التي صدرت مؤخراً والتي تصب في مصلحة المواطن في المقام الأول ثم الاقتصاد الوطني في المقام الثاني لتؤكد حرصه على تسخير كافة الموارد الوطنية لخدمة المواطن.

وقال: إن خادم الحرمين الشريفين استطاع بخبرته الواسعة وحنكته المعهودة سياسياً وإدارياً من مواصلة المسيرة التنموية وأن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات مما جعلها تتبوأ الصدارة في العالمين الإسلامي والعربي بالإضافة إلى ما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي وثوابت في السياسة والعلاقات الدولية مستمدة من العقيدة الإسلامية والقيم العربية وبين أن المملكة تنطلق من كونها مهبط الوحي وحاضنة الحرمين الشريفين مما يؤكد الدور الإسلامي المناط بها واضعة مصالح الأمتين العربية والإسلامية نصب عينيها متحملة مسؤولياتها الدينية ولعل التوسعة التي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- في شهر رمضان المبارك الماضي هي أكبر مشروع توسعة في تاريخ المسجد الحرام.

وأضاف الدكتور إن الاستقرار الاقتصادي الذي تنعم به المملكة بحمد الله والنمو المطرد للاقتصاد الوطني أسهم في نهضة تنموية واسعة وشاملة تشهدها المملكة وهو ما يعكس النمو الحاصل في المشاريع التنموية الضخمة التي ستشهدها المملكة قريباً مشدداً على أن إيرادات النفط والإجراءات الحكيمة أسهمت أيضاً في إنعاش اقتصاد المملكة.

واختتم الدكتور محمد العرنوس حديثه بحمد الله وشكره على ما تحقق للمملكة من نعمة الأمن والأمان والازدهار في ظل الرعاية الأبوية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة