Tuesday  27/09/2011/2011 Issue 14243

الثلاثاء 29 شوال 1432  العدد  14243

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 81

 

عسكريون لـ(الجزيرة):
الملك عبد العزيز أحد أبرز القادة الذين ظهروا خلال القرن العشرين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سعود الهذلي

عدّ مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان بن عبد الرحمن العجلان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أحد أبرز القادة الذين ظهروا خلال القرن العشرين وترك بصمة مهمة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية بتوحيده لأجزاء المملكة في دولة موحدة، وتحويل المجتمع السعودي من مجتمع الشتات والتشاحن والفرقة وانعدام الأمن إلى مجتمع عنوانه الوحدة والتواد والأمن والاستقرار والنهضة والتطور، كما نجح بحكمته وحنكته من تجنيب بلاده وشعبه ويلات الحربين العالميتين الأولى والثانية فضلاً عن وقوفه إلى جانب نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وقال اللواء العجلان في حديث لـ(الجزيرة) بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة: إن الملك عبد العزيز كرس على مدى ما يزيد عن عقدين من الزمان جهوده في إرساء قواعد النهضة الحديثة في المملكة ومن خلال التعمير وتوطين البادية وتأسيس مجلس الشورى وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وافتتاح المدارس وتأمين طرق الحج في البلاد التي تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، أن المملكة شهدت نهضة تنموية شاملة ومشروعات عملاقة وتبوأت مكانة بارزة ونالت احترام المجتمع والدول ككل وأصبحت واحدة من أقوى دول العالم التي لها وزن وثقل سياسي واقتصادي كبير في خارطة العالم.

وأضاف قائلا: يأتي ذكرى اليوم الوطني هذا العام والمملكة تعيش سلسلة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية الهامة لمواكبة التطورات الإقليمية والدولية وترسيخ مبدأ الحوار الوطني والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار وزيادة معدلات النمو.

وأشار اللواء العجلان إلى اهتمام القيادة السعودية منذ زمن المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتحقيق الأمن والاستقرار في جميع ربوع الوطن وكذلك الاهتمام بالتعليم باعتباره ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم ولذلك حرصت الدولة على توفير المدارس وبناء الجامعات والكليات والمعاهد العليا والعناصر الأخرى المكملة للعملية التربوية في جميع أنحاء المملكة.

من جهته اعتبر مساعد مدير الأمن العام للتخطيط والتدريب اللواء سعد الخليوي ذكرى اليوم الوطني للمملكة ذكرى طيبة للشعب السعودي يستذكر خلالها ما وصلت إليه المسيرة الخيرة من إنجازات ضخمة شملت كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقال إن اليوم الوطني يعيد للتاريخ ميلاد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه كدولة قوية ذات سيادة وقوة ومهابة لتبقى كياناً شامخاً وركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع بفضل سياساتها الراسخة والثابتة تجاه نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية منذ زمن المؤسس ومن بعده أبنائه الملوك رحمهم الله الذين انتهجوا نفس السياسية حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. وأضاف اللواء الخليوي قائلا إن المملكة سجلت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إنجازات هائلة في طريق الإصلاح الشامل، الذي تبناه منذ مبايعته ملكا للبلاد وانطلقت خلال السنوات الماضية ركب الإصلاح على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية برؤية محلية وعالمية تستقي أسسها من القيم السمحة للعقيدة الإسلامية فعزز الحوار الوطني، فأصبح لغة تربوية ووطنية.

مبينا أن هذه المناسبة تمثل وقفة متأنية لذكر الجهود الكبيرة والأعمال الجليلة التي قام بها الملك الراحل عبد العزيز طيب الله ثراه لإرساء الوحدة السعودية ودعائم الأمن والاستقرار وتحقيق النهضة الشاملة في جميع أنحاء المملكة».

إلى ذلك قال رئيس هيئة الأفراد بالحرس الوطني اللواء مساعد بن عبد العزيز الشلهوب تظل الأجيال المتعاقبة تستذكر وتستلهم مناسبة اليوم الوطني بكل فخر واعتزاز وتقدير للقائد الموحد لهذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز الذي استطاع بحكمته ونظرته الثاقبة أن يقيم ركائز الحق والعدل وفق الشريعة الإسلامية، فإذا كنا في هذه المناسبة نعيش شموخ الماضي فإننا أيضاً نعيش روعة الحاضر الذي جسده لنا خادم الحرمين الشريفين، من خلال تقدم معاصر وحضارة زاهية بفضل التخطيط السليم والدعم المتواصل من قبل حكومتنا الرشيدة.

وأضاف اللواء الشلهوب قائلا: إن أبناء المؤسس استلهموا بطولات القائد وواصلوا المسيرة المباركة بخطوات ثابتة وقوية فنشروا الأمن والاستقرار وعملوا على تنمية البلاد فعم الرخاء كل مناطق المملكة في شتى المجالات، فها هو التعليم العام والجامعات يعم أرجاء الوطن، فضلاً عن التنمية الاقتصادية والازدهار والتقدم الذي ترفل فيه المملكة العربية السعودية، بفضل الله ثم بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يعمل ليلا نهارا من أجل تنمية إنسان المملكة، وتمكن من جعلها قوة عملاقة لا يمكن تجاوزها في المحافل الدولية فضلاً عن قيادته لحوار التسامح والتقريب بين فرقاء الحضارات حتى بات الجميع يشهد بتسامح الدين الإسلامي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة