الجزيرة / بندر الرشودي
أكد رجل الأعمال المعروف الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان -رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة - أن الوطن قيادة وشعباً ينظر لهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع بعين الاهتمام، كون اليوم الوطني يعد موعداً ليوم مشرق في صفحات التاريخ الحديث، حيث استطاع الملك المؤسس – طيب الله ثراه – تأسيس دولة مدنية حديثة مترامية الأطراف، موحداً الصفوف بشكل يجسد حنكته وعزمه على تحقيق هذا الهدف السامي.
وقال الشيخ الفوزان: يحق لكل منتم لهذا الوطن المعطاء أن يفخر بهذا اليوم التاريخي من خلال حمد الله عز وجل وشكره على ما ننعم به من أمن وأمان وتطور ونماء في المجالات كافة بالإضافة إلى العمل بكل إخلاص واهتمام للإسهام كمواطنين في تعزيز هذه المنجزات كشركاء أساسيين في مسيرة التنمية التي يقودها قائد هذه البلاد المباركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين يولون مسيرة التنمية الحديثة في المملكة اهتماماً ملحوظاً ودعماً متواصلاً بهدف مواصلة الوطن مسيرته الحضارية التي وضع لبناتها الأولى الملك عبدالعزيز واستمر أبناؤه البررة من بعده على استكمال البناء في هذا الوطن الكبير.
وتابع الشيخ الفوزان بقوله: أقدم التهنئة الخالصة للوطن قيادة وشعباً بهذه المناسبة الغالية، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار ليواصل نهضته الحضارية في شتى المجالات.
فيما قال الشيخ أحمد بن عبدالله الفوزان – نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة- إن الملك عبدالعزيز أسس دولة مترامية الأطراف على أساس من العقيدة، ومنذ ذلك التاريخ بدأت طلائع الدولة الحديثة التي نعيش اليوم في ظلالها وسط منظومة حضارية تعكس واقع دولة مدنية مترامية الأطراف.
وأضاف الشيخ الفوزان قائلاً: إن الملك عبدالعزيز بدهائه وحنكته وفكره السياسي ضرب أروع الأمثلة -بعد توفيق الله- في تأسيس دولة حضارية قامت على أساس متين وأثبتت قدرتها على المضي قدماً خطوة بخطوة نحو منظومة الدول الحديثة التي تنشد التطور في مجالاته كافة، وذلك بفضل من الله ثم بفضل ما قيض لها من قيادات رشيدة تضع نصب عينها بناء الوطن أرضاً وإنساناً، مؤكداً في الختام أن التهنئة للجميع بهذه المناسبة العزيزة، داعياً الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد المباركة وأن يديم عليها أمنها واستقرارها ورخاءها.
أما المهندس طارق بن محمد الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة فأشار إلى أن من النعم على هذه البلاد المباركة أن سخر أحد أبنائها البررة وحقق على يديه واحدة من أصعب وأهم الوحدات السياسية التي عرفها العالم في القرن الماضي وما تحقق تبعاً لهذه الوحدة من استقرار وأمن ينعم بهما أبناء هذا الوطن الغالي إلى أن فتح لهم سبحانه وتعالى خزائن الأرض لتسخر في تحقيق ملحمة البناء لتحقيق حلم رسم ملامحه المؤسس الذي أنجب لهذه البلاد أبناء بررة أكملوا رسالته وتابعوا العمل لتحقيق حلم الوطن الذي يظلل هذه البقعة الطاهرة بالأمن والاستقرار والنماء وها هي الآن -ولله الحمد- تتوالى المنجزات والعطاءات في ظل قيادة رشيدة وواعية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
