Wednesday  28/09/2011/2011 Issue 14244

الاربعاء 30 شوال 1432  العدد  14244

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

يلاحظ في السنوات الأخيرة أنّ أمانة مدينة الرياض تبذل جهوداً كبيرة لجعل العيد والمناسبات الأخرى مثل اليوم الوطني، مناسبات مفرحة، مبهجة، تشعر الناس بأنّ ذلك أو تلك الأيام مختلفة لها خصوصيّتها، وأنّ الجميع يجب أن يشعروا بشيء من الفرح والسعادة خلالها.

ولا شك أنّ الإعداد لهذه المناسبات يتطلّب الكثير من التخطيط والاستعداد والمال والرجال، ولعلّ الجميع في الرياض يشهد بهذه الجهود الطيّبة للأمانة، غير أنني ومن باب نشدان الكمال والارتقاء بمثل تلك الأعمال، أطرح هنا بعض ما شهدته وما أعدّه عوائق أو معوّقات ومثبّطات تحتاج إلى أن تعالج في مثل تلك المناسبات القادمة.

فقد كنت من بين الذين توجّهوا إلى ساحة الكندي في حي السفارات للاستمتاع بفعاليات اليوم الوطني، غير أنّ ما كدّر صفو المناسبة هو التخبُّط الذي أحاط بها من الازدحام الشديد عند بوابات حي السفارات، بحيث إنني شخصياً وأطفالي قضينا أكثر من ساعتين حتى نتمكن من الدخول، ولولا إصرارنا لعدنا مثل غيرنا الذين لم يتحمّلوا الانتظار، وعدم التنظيم في استيعاب الأفواج الكبيرة التي جاءت، ثم ما واجهناه من عدم تنظيم في مكان الحفل، إضافة إلى التعامل غير الجيّد من قِبل بعض المشرفين على مكان الحفل.

وقد حدث هذا لي من قبل في أيام العيد بفارق أنه طلب من مجموعة كبيرة من الذين تجاوزا البوابة بعد انتظار طويل، الرجوع لعدم وجود أماكن تستوعب الحضور.

ويمكن أيضاً أن نشير إلى صعوبات في الدخول في الساحة الواقعة على الدائري الشرقي، إذ تمتد السيارات إلى مسافات طويلة ويطول الانتظار.

إنّ ما أشرت إليه قد لا تكون الأمانة هي السبب فيه بل جهات أخرى، ولكن الأمانة بحاجة إلى أن تقوم بتنسيق أكبر مع كلِّ الجهات التي لها علاقة، وأن تفتح ساحات أخرى، بحيث لا يكون هناك تكدُّس على الساحات المقرة حالياً، فالجميع يودّون أن يفرحوا دون أن ينغّص عليهم فرحهم أيّ موقف من المواقف السلبية التي يمكن تجاوزها بالتنظيم والتنسيق.

مع الشكر للأمانة مرة أخرى، والإشادة بكلِّ جهودها.

 

البوارح
احتفالات أمانة مدينة الرياض
د.دلال بنت مخلد الحربي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة