Wednesday  28/09/2011/2011 Issue 14244

الاربعاء 30 شوال 1432  العدد  14244

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

ملحمة البناء والثوابت الراسخة
بقلم: الأمير تركي بن محمد بن فهد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تتباهى الأمم والشعوب بتاريخها وتفخر بمنجزاتها ورجالها، فمن باب أولى ونحن نحتفل بيومنا الوطني أن نسعد ونفخر بمملكتنا الغالية مهد الرسالات بما يتناسب وقيمتها التاريخية ودورها القيادي، ولا ننسى أنّ مسيرة المملكة مرت بمراحل حافلة بالإنجازات والتطوّر في شتى المجالات، فضلاً عن تمليك المواطن مهارات التطوّر التي جاءت نتيجة طبيعية لمردود النهضة في مختلف المجالات.إنّ احترام العالم لأي شعب من الشعوب يأتي انعكاساً للمواطنة التي يعيشها شعبه وهو ما يتحقق - والحمد لله - في بلادنا التي تُعَد شاهداً على الاستقرار ومبعثاً للأمن، سنوات مضت حافلة بالإنجاز والخير لإنسان هذا البلد ومقومات التنمية فيه، حيث نحتفي بالذكرى الـ81 لتوحيد المملكة، ويمثل اليوم الوطني للمملكة ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، ففي مثل هذا اليوم من كل عام نتذكّر الملحمة الخالدة التي سطّر أمجادها موحِّد المملكة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه -، حيث وضع أساس البنيان لهذا الكيان الكبير على ثوابت راسخة، معلناً بذلك بداية عصر نهضة شاملة نحياها اليوم في كافة المجالات التنموية، موحداً صفوف الشعب على ذلك ليقوم بنيان المملكة على أساس قوي حتى أضحت بلادنا مثالاً للتحضر والتقدم والرقي.إن الاحتفال بتوحيد هذا الكيان الشامخ يلمس معه المواطن هذا الإنجاز الفريد الذي تحقق لذلك البطل المؤسس في ملحمة تاريخية كان لها الفضل - بعد الله - في النهوض والارتقاء بهذا الوطن العملاق، وتتواصل مسيرة النماء والبناء لهذا الوطن، وبمناسبة هذه الذكرى التاريخية العظيمة يسرّني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو سيدي النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم الذي يحتفل بذكرى اليوم الوطني، ولهذا البلد المعطاء نجاحات تحققت في كافة المجالات، وما تشهده بلادنا من إنجازات كبيرة وواضحة، جاءت توافقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين السديدة، تنفيذاً لخطط التنمية المتتالية، والأهداف النبيلة لحكومتنا الرشيدة - أيّدها الله - وخطواتها المباركة التي قفزت بالمملكة العربية السعودية، لأن تكون في مصاف الدول الكبرى، وأدعو الله العلالقدير أن يديم على ولاة الأمر الصحة والعافية، وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة