Thursday  29/09/2011/2011 Issue 14245

الخميس 01 ذو القعدة 1432  العدد  14245

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

      

بحثت في الفترة الماضية عن متخصصة في الخط العربي، ولم أترك باباً يمكن أن يوصلني إلى إحداهن إلا وطرقته وكان يهمني الحصول على أسماء سعودية كخيار أول، وعبر المواقع الاجتماعية وجدت بعض الخطاطات في المنطقة الشرقية أما في الرياض فلم أجد أحداً، وبالمقابل وجدت عدداً من الخطاطين البعض منهم لهم بصمة في حفظ هذا النوع من الفن العربي الجميل بالتدريب عليه ونشره، والبعض الآخر يعتبرها أسرار مهنة خاصة به، لمعت في ذاكرتي تلك الخطاطة الإيرانية الزائرة في معرض الكتاب العام الماضي وما قدمته بحماس وحب لموهبتها، وحجم الإبهار من قبل الجمهور وتكاثفهم عليها، ومن المؤكد هنا أن الخط العربي فن راق؛ يسهل تذوقه ويقدم قيماً جمالية أصيلة قريبة لأنفس الكثيرين وهو من أجدر الفنون في التوجه لحفظها وتثقيف الناس بها، بل إن من السائد عربياً في تجميل المسكن أو حتى مكاتب العمل، وجود لوحة أو معلقة من الخط العربي، ورغم توفر جمعية للخط العربي وبعض جماعات متفرقة في مناطق المملكة إلا أن هناك مؤشرات للحزن والأسى على وضع هذا الفن كرافد ثقافي جمالي مقارنة بالتشكيل والتصوير الفوتوغرافي في الوسط النسائي تحديداً، وباعتبار الخط مادة مدرجة ضمن مناهج التعليم العام لا تأخذ حقها من الاهتمام ومع تزايد الانفتاح التقني وندرة استخدام القلم مقابل الـTouch Screen فإننا أمام فجوة كبيرة في كوننا متحدثي لغة لا نبدع في كتابتها! ولقد علمت أن هناك اهتماماً أكبر بالخط المرتبط بكتابة المصحف الشريف أو زخرفة كسوة الكعبة وغيرها، وأجدها سببا كافياً لإيلاء الموضوع أهمية أكبر في المملكة مقارنة بأي دولة أخرى، من خلال إنشاء مركز متخصص يقوم بمهمة حفظ هذا النوع من الفن والتدريب عليه بشكل رسمي.

hanan.hazza@yahoo.com
 

ظل أبيض
وللخط العربي شجون
حنان الهزاع

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة