Thursday  29/09/2011/2011 Issue 14245

الخميس 01 ذو القعدة 1432  العدد  14245

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

في وفاة شقيقتي..
سعد محمد المعمّري

رجوع

 

الحمد لله على قضاء الله وقدره، قال الله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} وقال أحد الشعراء:

كذلك الموت لا يبقي على أحد

مدى الليالي من الأحباب محبوبا

وقال آخر:

كل ابن أنثى وإن طالت الزمان به

لابد يوماً على حدباء محمولُ

لقد توفيت الأخت العزيزة شماء بنت محمد المعمّري والدة كل من عبد العزيز وخالد محمد الجريسي يوم الأحد 2-10-1432هـ وقد أديت الصلاة عليها بجامع الملك خالد بأم الحمام رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وذلك بعد معاناة مع المرض فقد كانت بمنزلة الأم للجميع فعدد من ينادونها بأمي كبير جداً ففي مناسبات الأعياد تجد أعدادا كبيرة يأتون لها للسلام فهي أخت للكبير وأم وعمة وخالة للصغير ولها مكانة خاصة لدى الجميع وقد هرع للصلاة عليها أعداد كبيرة من الأقارب والمعارف رجالاً ونساءاً فضلاً عن أعداد المعزين الكل يترحم عليها ويدعون لها دعاءً صادقاً نرجو ألا تحجب وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مكانتها وما عرف عنها من حب الخير والتواصل والتواضع مع كل من يعرفها وكانت رحمة الله عليها رغم كبر سنها وتجاوزها سن التسعين تتمتع بذاكرة عالية فهي تسرد القصص والذكريات عن الأحياء والأموات من معارفها الكثير وتعتبر مرجعاً لكثير من المعلومات في هذا المجال ومنذ أن توفي زوجها رحمة الله عليه منذ عدة سنوات وهي تعيش مع ابنها خالد البار بها وكل يلتقي بها في منزله بترحاب وأريحية نادرة وكان باراً بها منذ صغر سنه ويعتبر قدوة في بره بها فجزاه الله خيراً وأطال في عمره ومتعه بالصحة والعافية وجعل ما قدم لها في ميزان حسناته الصالحة فهنيئاً له ولكل بار بوالديه فرحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى في الجنة مع الشهداء والصديقين والصالحين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة