Friday  30/09/2011/2011 Issue 14246

الجمعة 02 ذو القعدة 1432  العدد  14246

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

مجلة (دبي) الثقافية وأشهر الرسامين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حققت مجلة (دبي الثقافية) صفحات عن بيكاسو أشهر الرسامين في القرن العشرين وقالت: أظهر شغفاً واضحاً ومهارة بالرسم في فترة مبكرة من حياته وأولى كلماته التي نطق بها وهو طفل كلمة (لابيز) وهي كلمة إسبانية تعني (قلم رصاص).

وفي سن السابعة تلقى أولى دروسه في الرسم على يد معلمه الأول وهو والده، فتدرب على الأشكال المختلفة والرسم الزيتي.

وقالت المجلة: إن فن بيكاسو أخذ شكلاً آخر بعد قصف بلدة (جورنيكا) فقام برسم واحدة من أروع أعماله وهي لوحة جدارية قدمها احتجاجاً وإدانة للوحشية والدمار الذي تعرضت له البلدة وفيها صور أهوال الحرب.

وكتب أ. جمال مطر مقالاً بعنوان (ابتسامة بيضاء) قال فيه: الضحكة الصفراء دليل عجز، أنت عاجز فتضطر للضحك حتى تعوض النقص، وتأتي بابتسامة لونها المرض فتكتشف الأيام والليالي، ويشار إليك من بعيد أنك صاحب الضحكة الصفراء فتزداد انحداراً مع الوقت.

وعبر باب (أجنحة الخيال) نشرت المجلة مجموعة من القصص وقصائد الشعر..

ومنها قصيدة بعنوان (نبأ من مواطن الشروق) للشاعرة صباح العربي تقول في بعض أبياتها:

قد جئتك اليوم

على صهوات همسي

تستبيح الريح خارطتي

وتقذفني دروب الليل في كهف السماء

لا الماء أنشد ولا التراب.. ولا الهواء..

وتقول الشاعرة حنان شافعي في قصيدة أخرى:

سأحاول الحفاظ على مزاجي معتدلاً

حتى شروق الشمس على أقصى تقدير

كما سأتجاهل بعجرفة الأم نصفي الأيسر

يمكن مثلاً:

أن أقرأ ديوان جغرافيا بديلة

واتلذذ بالتفكير في إمكانية رسم خريطة جديدة لروحي.

ونشرت المجلة قصصا قصيرة جداً كتبها حسن علي البطران ويقول في إحداها:

صاغ الفتى سيرته النيرة كعادة المبدعين، فغار منه أناس لا تستحي من وجوهها أمام المرآة..

تذكر أنه ذات يوم اعتلى منصة وقدمت شرارة أعينهم.

ها هي اليوم تستنسخ مرة أخرى..

اغتسل وتغنى آخر الليل

وتفتحت له السماء وصلى الفجر

وكرر قراءة سورة الفلق..

اتسع بؤبؤ الزاوية التي ينظر

من خلالها إلى حديقة المدينة..

زم شفتيه.. وقطف ثمرته من تلك الثمار اليانعة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة