Friday  30/09/2011/2011 Issue 14246

الجمعة 02 ذو القعدة 1432  العدد  14246

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

مثمِّناً جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.. مفتي كوسوفا لـ «الجزيرة»:
توسعة الحرم المكي الشريف أعظم ما رأيناه في الآونة الأخيرة

رجوع

 

كوسوفا - خاص بـ «الجزيرة»

عدّ مفتي جمهورية كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا مشروع توسعة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحرم المكي الشريف الأخيرة التي هي قيد التنفيذ الآن من الأعمال الإسلامية العملاقة التي دشنها مؤخراً خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتندرج في إطار اهتمام قادة المملكة ببناء وتوسعة الحرمين الشريفين بوصفه المعلم البارز للإنجازات الخالدة للعهد الزاهر بالمملكة العربية السعودية.

وأكد مفتي كوسوفا - في حديث لـ « الجزيرة « -: أن أعظم ما رأيناه في الآونة الأخيرة هذه التوسعة التي ليست بغريبة على حاكم مسلم رشيد لا تنام عينه إلا بعد أن يطمئن على رعيته وراحة ضيوف الرحمن، وقال: إننا نكبر ما رأيناه من توسعة للمسعى التي سهَّلت على الحجاج والمعتمرين أداء المناسك بيسر وراحة والتي بدورها أتاحت لهم فرصاً للخشوع والطمأنينة، كما أن مشروع جسر الجمرات من أهم وأكبر المشروعات التي احتاجها الحجاج، وبعد أن كانت منطقة يخشاها الكثير من الحجاج خلال أداء مناسكهم فأصبحت من أحب الأماكن في المناسك، وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة والرعاية الأبوية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - سلمه الله -.

وأبان الشيخ نعيم ترنافا أن لمشروع قطار المشاعر المقدسة نكهة خاصة في نفس كل مسلم؛ لأن تسهيل الحركة بين المشاعر من أكثر الأمور التي كانت تقلق البعثات والمنظمين، لكن منذ أن طرحت الفكرة واعتمدت من قبل المسؤولين في المملكة وحتى قبل بدء العمل فيه أدخلت الراحة في نفوس القائمين على خدمة ضيوف الرحمن لأنهم يدركون أنه سيزيل أحد أهم المشقات في الحج، مثنياً في الوقت ذاته على جميع المشروعات الإسلامية العملاقة التي تقام في هذه البلاد المباركة، ناظراً تجاهها بعين الإجلال والإكبار، فهي تنبع من قلوب مؤمنة نقية تسعى لراحة ضيوف الرحمن.

وحمد مفتي كوسوفا الله تعالى أن منَّ الله تعالى علينا بالإسلام وأرشدنا إلى الخير بتوحيده، وقرّبنا إليه بطاعته، ودلّنا على السعادة بفرائضه، وإنّ من أعظم ما يتمناه كل مسلم على وجه الأرض هو النظر إلى الكعبة المشرفة وهذا هو حال المسلمين في جمهورية كوسوفا، كما أن الله تعالى فضّل القائمين على خدمة ضيوف الرحمن في الأماكن المقدسة بتوفير فرص خدمتهم وتسهيل أمور شعيرتهم التي تجب مرة في العمر ولذا ينتظرها كل مسلم بفارغ الصبر، مبيناً أن دار الإفتاء بكوسوفا هي الجهة الرسمية التي ترعى شؤون المسلمين، وتقوم بترتيب وتسهيل رحلة العمر لمسلمي كوسوفا منذ عقود، وبفضل الله تعالى ومنّه كل عام نلاحظ شيئاً جديداً في سبيل تسهيل خدمة ضيوف الرحمن في الأماكن المقدسة.

وسأل مفتي كوسوفا - في ختام تصريحه - الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خير الجزاء عن الأمة الإسلامية، وأن يوفق المسؤولين والعاملين على خدمة حجاج بيت الله الحرام إلى كل خير وسداد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة