Friday  30/09/2011/2011 Issue 14246

الجمعة 02 ذو القعدة 1432  العدد  14246

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

بحضور الحجيلان.. عمومية جازان الأدبي تنتخب مجلس الإدارة الجدي
يعقوب رئيساً وخيرات نائباً وزعلة والصلهبي مسؤولَيْن إدارياً ومالياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شهدت انتخابات نادي جازان الأدبي التي جرت عند التاسعة مساء الثلاثاء التاسع والعشرين من شوال 1432هـ حضور (88) عضواً وعضوة، ترشح منهم لعضوية مجلس الإدارة (42) مرشحاً ومرشحة. وقد جرى الاجتماع بحضور الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية رئيس لجنة الانتخابات، وأعضاء لجنة الانتخابات الدكتور محمد الهرفي ممثلاً للمثقفين من خارج الوزارة والأستاذ عبدالله الكناني المدير العام للأندية الأدبية والأستاذ مبارك الدوسري ممثلاً للإدارة القانونية والأستاذ أحمد علي الرفاعي مندوباً لإمارة جازان. وبعد إنهاء إجراءات تسجيل الأعضاء والتأكد من معلوماتهم وتسليمهم أجهزة التصويت التي وفرتها الوزارة؛ ليكون التصويت آلياً ضماناً للنزاهة والشفافية، تمت الإجابة عن استفسارات ومداخلات الناخبين وتوضيح آلية التصويت، ثم بدأ الاجتماع بآي من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور ناصر الحجيلان كلمة، قال فيها: منطقة جازان منطقة ثرية بمواردها الطبيعية والسياحية، وهي كذلك غنية بكفاءاتها الأدبية والثقافية التي لا تُقدَّر بثمن. ونفخر بأنها أنجبت كوكبة من الأدباء السعوديين في حقول متنوعة في الشعر والقصة والرواية والمسرح والدراما والتشكيل، ممن تركوا علامة مضيئة في مجال الفن الإبداعي الخالد. إن جمال الطبيعة في هدوئها ونقائها وملامستها لمشاعر الإنسان قد انعكس على ما ينتجه هذا الإنسان من إبداع يتسم بالأصالة والتفرد والقدرة على التأثير، وهو ما نجده في الإنتاج المعرفي والأدبي الذي يصدر من أبناء هذه المنطقة الغالية. وأضاف الحجيلان: نادي جازان الأدبي هو محطتنا الثامنة التي تجري فيها الانتخابات، ونأمل بأن يوفقنا الله -بتعاونكم - في نجاح هذه التجربة الوطنية المهمة في المسيرة الحضارية لبلادنا.

وبقدر ما نبتهج بالأهداف السامية للانتخابات؛ لأنها ستُفضي إلى اختيار الكفاءات المحبة للعمل والقادرة عليه، فإننا لا نغفل الملاحظات التي يتكرم بها المثقفون من أجل تطوير العمل والتغلب على الصعاب وتجاوز الهفوات وتلافي الثغرات التي يكشفها التطبيق العملي للتجربة.

ومضى الحجيلان قائلاً: تجربتنا هذه وليدة، وليس شرطاً أن تولد كاملة، ومع حرصنا الشديد على نضوجها وتوخيها الدقة فإن الواقع يضع أيدينا يوماً بعد يوم على إمكانيات جديدة للتصحيح والتطوير والسعي نحو الكمال. ولا تظهر لنا هذه الإمكانيات لولا تجاوبكم وحماسكم وحرصكم على المشاركة معنا في هذه العملية وتحمُّل المسؤولية في البحث عن أفضل السبل وأجدى الوسائل لإبراز الثقافة والفن والفكر في بلادنا والنهوض بأدواته من أجل استثمار طاقة الإنسان المبدع وإيجاد المنافذ الفنية والجمالية للابتكار والتجديد والإبداع.

العمل في مجلس إدارة النادي - أيها الكرام - يتطلب كفاءات قادرة على التواصل الإيجابي مع الجميع، كفاءات تدرك الواقع وتنطلق منه - وفق المتاح - لخلق الفرص وابتكار وسائل الإلهام الإبداعي للأجيال. إنَّ العضو الناجح هو القادر على إيجاد إيقاع متوازن في العمل، يستجيب - باحتراف - لمتطلبات المرحلة، ولا يُغفل التطلعات المأمولة، ولا يتحقق هذا التوازن إلا بمنظار عادل يضع النفس محل الآخر، وبمثل ما يعجب المرء برأي أو فكرة أو مبدأ أو قيمة من زاوية نظر محددة فإنه مُطالب بالنظر إلى كل تلك الاعتبارات من الزاوية الأخرى؛ لكي ينأى عن الإجحاف ويحقق الإنصاف. ومن هنا - أيها الإخوة والأخوات - تقع عليكم مسؤولية كبيرة في منح أصواتكم لمن ترون أنهم قادرون على تحقيق تطلعاتكم في رسم خارطة مشرقة لنهضة الأدب في المنطقة والأخذ بيد الشباب والناشئة لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم وفتح الباب أمامهم لشق طريقهم في الميدان المعرفي والفني الذي يختارونه.

واختتم الحجيلان كلمته بالقول: إنكم - أيها السيدات والسادة - أنتم الذين تعينون هذا المجلس باختياركم، وفي الوقت نفسه يحق لكم أن تلغوه إذا لم يحقق الآمال التي وضعتموها فيه، وهذا ما نصت عليه لائحة الانتخابات، وهو أمر ليس خافياً عليكم، ولكني أحببت فقط التذكير بدوركم الأساسي في الجمعية العمومية في مراقبة مجلس الإدارة ومتابعته ودعمه بالرأي والمشورة وتقييم برامجه وأعماله.

أكرر لكم التحية، مع أمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح، وأن يحقق الله لكم ما تصبون إليه من مجد ورفعة وحضارة ونماء في ظل قيادة حكيمة لم تألُ جهداً في دعم الثقافة والأدب في المناسبات كافة وفي مختلف المجالات.

ثم بدأ التصويت الفعلي لعضوية مجلس الإدارة، وبعد انتهاء التصويت ألقى الدكتور محمد الهرفي كلمةً، أشار فيها إلى دور جازان الأدبي وذكرياته معها والعدد الكثير من الشعراء فيها وأهمية القبول بنتيجة الانتخابات أياً كانت، وبارك للفائزين ودعاهم إلى العمل جميعاً لخدمة أدب وثقافة المنطقة.

ثم أعلن الدكتور ناصر الحجيلان النتيجة النهائية للانتخابات، وقد أسفرت عن فوز كل من: محمد إبراهيم يعقوب (49) صوتاً، شقراء مدخلي، حسن الصلهبي، الحسن آل خيرات، أحمد البهكلي، مهدي حكمي، نجاة محمد خيري، جبريل سبعي، علي أحمد زعلة، هدى حسن الخويري.

وفي الاحتياط: حسين محمد سهيل، أحمد إبراهيم القاضي، علي دغريري، إسماعيل مدخلي، أيمن عبدالحق.

بعد ذلك عقد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المنتخب برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، وأسفر الاقتراع السري عن اختيار كل من محمد إبراهيم يعقوب رئيساً لمجلس الإدارة بسبعة أصوات، والحسن آل خيرات نائباً لرئيس المجلس بستة أصوات، وعلي أحمد زعلة مسؤولاً إدارياً بستة أصوات، وحسن الصلهبي مسؤولاً مالياً بالإجماع.

وقد نقلت القناة الثقافية الانتخابات على الهواء مباشرة، وتم تجهيز استوديو في الموقع لعمل اللقاءات مع موسى محرق، فيما قدم الحفل رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات الأستاذ محمد عابس.

ولم يشهد المجلس الجديد دخول أحد من أعضاء المجلس القديم سوى حسن الصلهبي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة