Friday  30/09/2011/2011 Issue 14246

الجمعة 02 ذو القعدة 1432  العدد  14246

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

رئيس بلدية عنيزة الجديد.. آمال وتطلعات واقتراحات

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد المالك -رعاه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عمَّت فرحة غامرة قلوب أبناء محافظة عنيزة ومحبيها عقب اطلاعهم على الخبر الذي نشرته الجزيرة في عددها 14223 في 9-10-1432هـ بتعيين المهندس عبد العزيز بن عبدالله البسام رئيساً للبلدية، وما تبعه من لقاءات في الجزيرة مع البسام والتي تنفرد بها الجزيرة كما هي العادة، كونها جزءاً رئيساً من حياة كل مواطن في المنطقة. وجاء التعيين بعد قرابة عام من فراغ كرسي البلدية من دون رئيس يقود البلدية ويشرف على أعمالها، عدا وجود الوكيل المكلف مؤقتاً. وبقدر ما أبارك لنفسي ولمحبي البسام بهذا القرار الصائب والخبر المفرح لقناعتي بالمهندس البسام ودعواتي بأن يعينه الله، أجزم أن البسام رجل قيادي وصارم وأمين. فرئاسته المجلس البلدي وقيادته في الفترة الأخيرة خير دليل على تألقه رغم أن المجلس يقع في محيط سور البلدية، وأنه كما كنا نتصور الابن المدلل للبلدية، حيث إنه كان في بدايته تحت إدارتها وهو لن يخرج عن طورها ورؤيتها وتعليماتها لكن البسام وخلال وقت قصير استطاع الوقوف بحزم أمام بعض أعمال البلدية وألزمها للانصياع للأنظمة الخاصة بخدمة المواطنين، وأصبحنا نشاهد الأحياء القديمة تنعم بخدمات السفلتة والإنارة وغيرها بعد أن كانت مهمشة، أيضاً ومن خلال إصدارات المجلس المتتالية والتي يمكن الرجوع إليها في عهد البسام والكوادر المخلصة من أمين وأعضاء المجلس الذين عملوا بجد واقتدار لخدمة محافظتهم.

وبالمناسبة السعيدة في تعيينه رئيساً للبلدية هناك مجموعة من الأمنيات والنقاط أضعها أمام المهندس البسام رغم أنه سبقني قبل تحريرها هنا، وذلك بترك باب مكتبه مفتوحاً للعامة من المراجعين بدلاً من تحديد ساعة واحدة في اليوم كما كان الوضع في السابق، فهناك الرجل المتقدم في السن وذو الحاجة والمظلوم ومن طُبق عليه النظام وهو غير قادر على رفع الظلم الذي طبق عليه من قبل المتحمسين من المراقبين الشباب، ولكي يكسب رضا عامة الناس فتلك الفئة هم من يصدر منهم الدعاء الخالص لله دون نفاق أو تملق عندما يقضي حوائجهم ويقف شخصياً عليها، كما كان يفعله طيب الذكر والده الرئيس السابق للبلدية في وقت مضى. وأيضاً عليه إعادة فتح الأرصفة التي كانت تخدم المارة، وفتح شارع بن دخيل الشهير، وإصلاح دوار السندية والذي يلتقي فيها 10 مسارات هامة رغم ما ضيف له من المقابر، والمفترض أن تنقل الحركة عبر كوبري، وكذلك نقض «الأنترلوك» الذي تسبب في تضييق الشوارع خاصة في الشوارع التي تصب في مركز المحافظة وفتح شوارع جديدة تستوعب ازدياد الحركة في المحافظة وسط الكتل السكانية، ونزع ملكيات المنطقة الواقعة بين سوق الخضار والسوق التجاري، واعتماد مقابر جديدة. وأيضاً مطلوب من البسام معالجة مقر سوق الخضار الحالي والضيق، وإعادة هيكلة الشوارع من وإلى الجامع الكبير، وإعادة فتح شارع الدغيثرية بمسارين للتخفيف من أزمة المرور لعدم وجود شوارع بدائل، كذلك نزع ملكيات بقايا الهدميات في الأحياء القديمة والتي تركت دون استفادة منها والاستفادة منها كمواقف للأسواق. أيضاً قيام البلدية بمكافأة المزارعين المتبرعين بأملاكهم بمنحهم أسواراً لحفظ بقية أملاكهم من العبث. كما أقترح أن تحافظ البلدية على منطقة الجناح كموقع أثري تاريخي يحكي بداية عنيزة وكموقع سياحي لوجود مزارع قديمة تبهج النفس وتسر الخاطر، والجناح معروف أنه بداية عنيزة ونقطة انطلاقة تاريخها. كما أؤكد على حاجة عنيزة لشوارع حديثة وبأقل تكلفة لمعالجة الكتل من الأحياء وفك الاختناقات والزحام، كما أهمس في أذن رئيس البلدية الجديد أن بالكلمة الطيبة وحسن التعامل تكسب فيها الكثيرين، وأرجو أن تأخذ الجانب الأخلاقي والاجتماعي في حسن التعامل كما عهدناك وكما تتصف به علاقاتك وتعاملك مع الجميع، فللمواطن حق كما أوصى به ولي الأمر -حفظه الله- ومن حقه الاستفادة من الخدمات التي دفع رسومها للبلدية، فأرجو أن يكون مثك الأعلى والدك الذي كان في وقت من الأوقات رئيساً للبلدية يشار إليه بالبنان، فلم تشهد البلدية مثله في حب الناس ودعائهم له حتى اليوم وإلى الأبد، وهذا مكسبه أمام الله والناس حين غادر الكرسي -أمد الله في عمره- هكذا يريدك مجتمعك وأهلك ومحبوك ومن وضعوا ثقتهم فيك من المسؤولين. أعانك الله ولك منا الدعاء بالتوفيق والعون من الله.

محمد إبراهيم العبيد / عنيزة

m-a-3-9007@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة