Friday  30/09/2011/2011 Issue 14246

الجمعة 02 ذو القعدة 1432  العدد  14246

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

بدأ بعضهم بعد ثلاث جولات فقط من الدوري بتحديد البطل والوصيف، ومن سيكون ضمن الأربعة الأوائل ومن سيهبط الى الدرجة الأولى من فرق المؤخرة.. هكذا بدون مقدمات في جهل واضح لمتطلبات المسابقات ذات النفس الطويل وتجاهل لمقومات الأندية الكبيرة التي تمتلك ميزة المنافسة في مثل هذه البطولات، وهوما ينطبق على كبير الكبار الهلال.. صحيح هناك أندية ظهرت بمستويات جيدة في الجولات الماضية من المشوار الطويل للدوري ولكن الأكيد أن تلك الأندية ستتأثر مع توالي المباريات وكثرة المشاركات خاصة بعد ظهور الإصابات والحصول على البطاقات الملونة إذا لم يتوفر البديل الجاهز والمفيد وهذه مشكلة الأندية الحقيقية التي تريد وتسعى إلى تحقق بطولة الدوري.. وعلى العكس من ذلك هذا ما يميز ويمتاز به الهلال عن البقية أنه يمتلك كاريزما الفريق البطل الذي لا تؤثر عليه الإصابات اوالإيقافات للاعبيه المهمين والمؤثرين، وأيضا وجود البديل المناسب الذي يؤدي دوره في تشكيلة الفريق بحيث إنك لا تشعر بغياب اللاعب الأساسي.. وأقرب مثال على ذلك الموسم الماضي عندما تم ملاحقة لاعب الهلال المقاتل الروماني راودي بانتقاد موجه حتى تم إيقافه عدة مرات خلال الموسم، ومع ذلك استمر الفريق في تحقيق نتائجه الايجابية وانتصاراته المتتالية، وكذلك عندما تفشت الإصابات بين أفراد الفريق بشكل جماعي ومخيف ظل الفريق متصدراً للدوري بدون منافس.. اذاً الأندية التي لديها طموح في المنافسة على بطولة الدوري عليها ان تكون مثل الهلال في الجاهزية والمنهجية فهونموذج حي وواقعي للفريق الذي يعرف كيف يتعامل مع بطولة الدوري خاصة ان تركيبة مسابقة الدوري تختلف عن كل المسابقات والطموح في المنافسة لا يأتي بالتمني والأمنيات ولا بالتغني في البدايات.

الضغط يولد التخبط

الوضع الطبيعي في بداية المنافسات هوالتدرج الأفقي للمستوى الفني عند كل الفرق، وهذا ما هوحاصل مع الهلال فالفريق واضح تطوره الفني من مباراة لأخرى مع العلم أن الفريق في كل الثلاث المباريات التي لعبها لم يثبت على تشكيلة واحدة، وهذا يعطي مؤشرا بأن المدرب مازال يتعرف على اللاعبين وهولا يلام في هذا بسبب الغيابات الكثيرة والمتكررة منذ بداية الاستعدادات للاعبيه إما بسبب الإصابة اوللانضمام للمنتخب، وهذا ما يفقد الفريق للتجانس والانسجام.. حقيقة مدرب الهلال السيد توماس دول واضح من تدخلاته وتبديلاته خلال المباريات الماضية انه قارئ جيد لمجرى المباريات وأعتقد انه يحتاج للوقت لكي يستطيع أن يفرض طريقته ومنهجه الفني على الفريق خاصة ان لديه كل أدوات النجاح.. وأزعم بأن أكثر ما يزعج الجهاز الفني والإداري عند كل الأندية هي الضغوط التي تلخبط العمل الاحترافي وتشتت الأفكار وتقود أصحابها إلى العشوائية وبالتالي تولد التخبط.. وهنا يأتي دور الهلاليين إدارة وجمهورا بأن يدعموا مدربهم وأن يصبروا على فريقهم وألا ينساقوا خلف المتشائمين وأن يتذكروا جيدا أننا مازلنا في البداية وأن يعلموا بأنهم ينتمون لناد بطل لا ينظر لعدد الفوز اوالخسارة في المباريات كما هوحاصل مع الفاشلين بل يحسب كم عدد البطولات والإنجازات التي يحققها في كل موسم.

ياسر ولدنا

تحية وإجلال لكل الإخوان في دولة الامارات الشقيقة الذين وقفوا مع ولدنا ياسر القحطاني ورفضوا الصيحات المسيئة التي أطلقها بعض الصبية الصغار هناك في ملاعب الامارات بعد أن تلقفوها من نظرائهم هنا في الملاعب السعودية الذين وجدوا من يدافع عنهم ويبرر تصرفاتهم.. وشكرا من الأعماق لجميع الأشقاء الاماراتيين الذين أنكروا وتصدوا للصحيفة الاماراتية التي كتبت عنوانا اقل ما يقال عنه انه (قلة أدب) بعد أن تخاذل بعض الإعلام السعودي عن قول الحق وتردد في النقد بل وعزز وأيد القليل منه تريد تلك الألفاظ المسيئة في بعض الصحف الالكترونية والزوايا المظلمة.. وأما مسئولو نادي العين الاماراتي فإننا نثمن لهم أنهم في أول اختبار قاموا بحماية لاعبهم بالطرق النظامية المعلنة بعد أن فشلت الإدارة الهلالية في ذلك الموقف ولم يتصدوا لتلك الألفاظ المسيئة منذ البداية وجعلوا لاعبهم يواجه مصيره لوحده حتى أضاعوه وأي فتى أضاعوا ؟!.. وبالنسبة للجنة الانضباط في الاتحاد الاماراتي لكرة القدم فإننا نقدر لهم أنهم قاموا بعملهم المناط بهم على أكمل وجه بدون تسويف اوتبرير بعد أن تجاهلت اللجان في الاتحاد السعودي القضية وأصموا آذانهم عن سماع تلك الصيحات المشينة، وكأن الأمر لا يعنيهم!! عموماً ياسر يستحق كل هذا الدعم والاهتمام من الأشقاء في الامارات ولكن في الأخير يظل ياسر ولدنا نحن أولى به بالدفاع عنه والاهتمام به والوقوف معه حتى وإن انخفض مستواه اوقل عطاؤه.

نقاط سريعة

* أزعم أنه في تاريخ الهلال البدايات المتواضعة لم تحجب البطولات عن الهلال في النهاية وهذا هوديدن الأندية الكبيرة.

* مع بداية مشاركة لاعب الهلال المغربي عادل هرماش ستحل الكثير من مشاكل المناطق الخلفية في الفريق.

* أتمنى أن تطبق قرارات منع مكبرات الصوت في المدرجات ومنع القزع بكل حزم وشدة على الجميع وبدون استثناء اوتنازلات لأحد سواء في المشاركات الداخلية اوالخارجية.

* صحيح يعتبر جمهور الاهلي الأجمل من حيث التنظيم والتشجيع ولكنه بالتأكيد ليس الأكثر في الحضور والمساندة لذا أستغرب هذا الهجوم على الإحصائية التي أوضحت ان جمهور الهلال الأكثر في حضور بعد ثلاث جولات خاصة انه لا مقارنة بين شعبية الهلال وشعبية الاهلي.

* لاعب الاتحاد محمد نور لم يكتف بعكه الكروي في مباراة سيئول بل إنه كاد ان يفقد فريقه فرصة التأهل لكثرة احتفاظه بالكرة المبالغ فيه وسلبيته وتعطيله الهجمات المرتدة الاتحادية.

* في طوال تاريخ اللاعب حسين عبدالغني ما ضره وجعله يتمادى في تصرفاته الطائشة إلا الذين يدافعون عنه ويبررون أفعاله حتى أصبح اللاعب من أكثر اللاعبين مشاكل على مستوى الرياضة السعودية.

suliman2002s@windowslive.com
 

مواصفات البطل.. الهلال نموذجاً
سليمان الجعيلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة