Monday  03/10/2011/2011 Issue 14249

الأثنين 05 ذو القعدة 1432  العدد  14249

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

معلمات يجددن مطالبتهن بالأمن النسائي في المدارس
الطيار لـ«الجزيرة»: البيئة المدرسية تربوية في المقام الأول

رجوع

 

الدمام - هيا العبيد

جددت معلمات بالمنطقة الشرقية مطالبتهن بالأمن النسائي بالمدارس لحمايتهن من ابتزاز الطالبات والاعتداءات المتكررة، كما طالبن بأخذ الموضوع بعين الاعتبار بل اعتبرن الإسراع في توفير الحارسات أمرًا ضروريًا من أجل مكافحة العنف بين الطالبات والحد من الظواهر السلبية التي تحدث داخل المدارس طوال العام، إلا أن مساعدة مديرة الشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم للنبات بالشرقية الدكتورة ملكة الطيار، رفضت وجود الأمن في أروقة المدارس. وشددت الطيار خلال حديثها لـ»الجزيرة» بأن البيئة المدرسية بيئة تربوية في المقام الأول، وينبغي أن تدعم فيها الأساليب التربوية المانعة لكل أشكال المخالفات والسلوكيات غير السوية واحتواء الطالبات من قبل المعلمات والمرشدات بالنصح والإرشاد وخصوصًا المراهقات اللاتي يحتجن لاحتواء في هذه المرحلة العمرية.

أما حذام الريس، نائبة رئيسة لجنة القضايا التربوية للمعلمات بالتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ترى أن وجود حارسات أمن يتطلب بعض الضوابط التربوية والمهنية من خلال تأهيلهن وتدريبهن، مشيرة إلى أن الهدف من وجود الأمن الحد من سلوكيات الطالبات، بحيث يتطلب وجودهن للأقسام الداخلية والخارجية من خلال وضع ضوابط للنجاح، ويكون هناك حلقة وصل بين الفئة المستفيدة والحراسة الخارجية المتمثلة عادة في «البواب» وبعض الأقسام، كما يجب أن يخضع اختيار الحارسات لمعايير معينة والتحاقهن بدورات تدريبية معتمدة ومكثفة، تحيطها بطبيعة عملها، بهدف معرفة خصائص المرحلة العمرية التي تتعامل معها، وكيفية التعامل مع السلوكيات والشخصيات المختلفة، مطالبة بأن تكون مدة التدريب سنة من باب التجربة لمعرفة مدى سلبياتها وإيجابياتها في الاستمرار أو الرفض. بينما ترى المرشدة الطلابية بمحافظة القطيف نادية عبد الجبار بأنه حان الوقت لتصدى هذا الطوفان وليس هناك مجال للبحث عن المسببات لرفضهن أو قبولهن الذي أصبح أمرًا ضروريًا، وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار داخل المدرسة بين المعلمات والطالبات أنفسهن، كما أن وجود حارسات في ظل ظاهرة حالات العنف المتزايدة وعدم احترام البيئة المدرسة سيسهم في تعويد الأجيال على احترام أنظمة المؤسسة التعليمية داخل المدرسة وخارجها وسيحد من تلك الظواهر السلبية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة