Monday  03/10/2011/2011 Issue 14249

الأثنين 05 ذو القعدة 1432  العدد  14249

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

النتائج كشفت الحقيقة.. ووضعت الأصفر في مكانه الطبيعي
فريق اللاعبين المحليين الأفضل.. متى يصحو من أحلامه الوردية؟؟

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عمار العمار

(فريقنا لديه أفضل لاعبين محليين ولا ينقصنا سوى أجانب مميزين) هذه العبارة التي روج لها النصروايون في العامين الأخيرين، وجاءت أكلها قاسية عليهم بقوة العبارة التي أطلقوها وصدقوها إدارة ولاعبين وجماهير، فرأينا فريقاً ضعيفاً مهلهلاً بالكاد يفوز عطفاً على المنافسة على لقب الدوري كما في العام الماضي الذي استقر فيه الفريق في المركز الخامس، وكان هذا المركز نتاجاً (لتصديق) هذه العبارة (فصدق) لاعبو الفريق أنفسهم بأنهم أفضل لاعبين محليين والنتيجة جاءت فتاكة في نهاية الموسم بخسائر وتقوقع في المركز الخامس وبفارق كبير عن المتصدر ووصيفه وخروج من كافة المسابقات، ونال أفضل لاعبين محليين (حسب وصف جماهيرهم وإدارتهم) سيلاً من الانتقادات وطالبت الجماهير برحيلهم!!!؟؟؟ في حالة نصراوية متناقضة.

ومع بداية هذه العام كرر النصراويون هذه العبارة والاسطوانة المشروخة وكأنهم لم يستفيدوا من درس العام الماضي فجات البداية متوقعة نظير النفخ الكبير في لاعبي الفريق المحليين وأنهم أفضل لاعبي الدوري وبإمكانهم تحقيق لقب الدوري وهذا لن يحصل سوى في الأحلام الوردية إذا ما استمرت (الأكذوبة) النصرواية، فخسارتين في أربع جولات وأربع نقاط حصدها النصر تضع الفريق في موقعه الطبيعي بهكذا صورة، وهكذا حال. فلا أعلم كيف يكون لاعبو النصر المحليون أفضل لاعبين ولا نشاهد من لاعبيه في المنتخب سوى اثنين إلى ثلاثة والقائمة الأخيرة لم تضم سوى لاعب واحد!!؟

فريق النصر بدأ الموسم كما أنهاه وبحالة تتناسب مع إمكانيات الفريق المتواضعة والتي لن يقوم منها إلا بوضع النقاط على الحروف والتخلي عن المكابرة بوصف فريقهم بأنه يضم أفضل لاعبين محليين، ليع لاعبي الفريق بأنهم لم يقدموا لفريقهم شيئاً يذكر وأنهم ليسوا بأفضل لاعبين محليين كما روجو لها، وهو ما ساهمت فيه الأطراف النصراوية جميعاً بدأ من المكابرة للإدارة النصراوية وانتهاءً بالجمهور المغلوب على أمره الذي يروج لهذه المقولة الأكذوبة، فمع كامل الاحترام لفريق النصر لا يوجد فيه سوى إبراهيم غالب، أما البقية فليسوا بلاعبي بطولات ولا يمكنهم إيصال فريقهم لمنصات التتويج بالمستويات الحالية.الجمهور النصراوي أصبح في دوامة مع فريقه فلم يكد يخرج من نكسة حتى تتلوها نكسة أخرى ولكن المبررات حاضرة وجاهزة على خط النار وهي نظرية المؤامرة التي عششت في عقول وأذهان هذه الجماهير بأن الكل ضد فريقهم، فتارة التحكيم وأخرى اللجان ومرة الحظ ورابعةً جدولة الدوري وتتوالى الأعذار الواهية والفريق (محلك سر) و يغط في سبات عميق ولم يجد طريق المنافسة على بطولة منذ آخر بطولة حققها الفريق عام 1415، فستة عشر عاماً كافية لتبرهن للمشجع النصراوي بأن فريقه ليس فريق بطولات ومكانه في منتصف الترتيب حسب ماهو متاح من إمكانيات، ويحتاج لعمل شاق حتى ينافس بدءاً من انتشال نظرية المؤامرة من عقول جماهيريهم ولاعبيهم وترك التحكيم جانباً واللجان في حالها والتفرغ لتطوير واقع الفريق.

نحترم النصر كتاريخ كبير وحافل في الماضي ونحترم نجومه السابقين وإدارته السابقة، وكان الكل يهاب من هذا النصر داخل وخارج الملعب، ولكن الآن أصبح الفريق حملاً وديعاً لا تهابه الفرق الصغيرة فكيف بالكبيرة، وأكبر دليل وبعشرة لاعبين الفريق الشاب والطموح الفتح يفوز عليه بعقر داره، فمتى يدرك النصراويون بأن فريقهم يسير في الطريق الخطأ، ومتى يصحو النصراويون من سباتهم و يصححوا أخطاءهم ليعود لنا الأصفر البراق كما عهدناه قوياً مرعباً يضفي نكهته على طريق المنافسة؟؟

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة