Tuesday  04/10/2011/2011 Issue 14250

الثلاثاء 06 ذو القعدة 1432  العدد  14250

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الإعلاميات السعوديات في الإمارات:
مليكنا «قول وفعل».. والمستقبل ينتظر المرأة السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دبي - عبدالرحمن العصيمي

أبدى عدد من الإعلاميات السعوديات بدولة الإمارات سعادتهن بالقرارات الأخيرة الصادرة من خادم الحرمين الشريفين حول منحهن حق عضوية مجلس الشورى والترشح المجالس البلدية والتصويت لها.

ففي البداية أوضحت الإعلامية والمذيعة في قناة العربية سارة دندراوي أن قرارات خادم الحرمين الشريفين تُنصف المرأة السعودية في مجال هام، يتعلق بالحكم المحلي وفي أعلى هيئة شورى في البلاد، وأن القرار برأيي يثبت للجميع أن مليكنا حفظه الله مؤمن بقدرات المرأة السعودية والتي هي جزء من هذا الوطن، ومؤمن كذلك بحقهن في المشاركة في الحياة العامة لأن في هذا خير للمجتمع ككل وتفعيل لدور نصف المجتمع.

وأضافت دندراوي: هذه القرارات وضعت المرأة على الطريق الصحيح وطالما أصبحت المرأة جزءاً من المشهد السياسي فهذا سيسهل على النساء العمل المنظم للمطالبة بحقوقهن بشكل عام، فالخطوة الأولى دائما هي التشريع، ولاحقاً تصبح مسؤولية المؤسسات الاجتماعية المختلفة، وتصبح مهمة المرأة الاستفادة من الحق المكفول في القانون، لأجل تطوير دورها، ولكن دون هذا التشريع، لا يمكن أن تبدأ المرأة والمجتمع ككل في السير بالاتجاه الصحيح.

وحول تقليل بعض الفئات من أهمية هذه القرارات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، قالت الإعلامية سارة دندراوي: لا أعرف في هذه الحياة ولا في التاريخ حلولا سحرية لمشاكل تراكمت على مر العقود والقرون، فلكل مجتمع خصوصياته وثقافته التي تتطلب التطوير، ولكن من خلال احترام هذه الثقافة، لا تتحول أي بلد إلى أخرى بكلمة واحدة، أي أن كل خطوة ولو صغيرة يجب اعتبارها خطوة إيجابية ولاسيما عندما نتحدث عن فتح المجال أمام المرأة للمشاركة في العمل السياسي ومساواتها بالرجل في هذا المجال، هذه خطوة كبيرة ولا يجوز التقليل منها أو من أثرها أبدا.

من جهتها تحدثت الإعلامية المعروفة نادين البدير مجيبة عن سؤال (الجزيرة) عن هل أن قرارات خادم الحرمين الشريفين تُعد انتصاراً حقيقياً للمرأة السعودية، فأجابت: قرارات خادم الحرمين الشريفين ليست تاريخية وانتصاراً للمرأة، فهذا القرار التاريخي وفّر على السعوديات عقوداً طويلة من المطالبات بحقوقهن، فالدول التي تعتبر الأكثر تحرراً في العالم ظلّت عقوداً طويلة حتى استطاعت المرأة أن تحصل على حقها في الترشح للانتخابات أو الانضمام للمجالس التشريعية بكافة أشكالها، وحتى في الدول العربية غالباً ما تبدأ المرأة من القاع كي تطالب بحقوقها الاجتماعية والسياسية، لكن المرأة السعودية بدأت من أعلى الهرم ورأسه.

وأبدت نادين رغبتها في المزيد من القرارات التي تطمح لها المرأة، فالملك عبدالله حفظه الله ملكاً معطاءً والمرأة السعودية في عهده نالت الكثير وستنال المزيد إن شاء الله، وأضافت: أنا كإنسانة بغض النظر عن جنسيتي من المفترض ألا يكفيني شيء من الحقوق التي كفلتها الحياة لي كامرأة، ونحن كسعوديات ننتظر قرارات أكثر من مليكنا عبدالله، والأيام القادمة حُبلى بالمزيد.

«قرار الملك عبدالله كان بمثابة نقلة تاريخية في تاريخ المملكة العربية السعودية من وجهة نظري»، بهذه الجملة بدأت الشاعرة والإعلامية أماني أبوالحسن حديثها لـ(الجزيرة) حول قرارات خادم الحرمين الشريفين، وتابعت: المرأة السعودية في عهد الملك عبدالله اجتازت الكثير من المراحل وحققت العديد من الإنجازات، لذلك من الطبيعي صدور قرار يضعها أكثر في الصورة ويوازيها بشكل أعمق مقارنةً بشريكها الرجل من ناحية اتخاذ القرارات والمشاركات الفعالة في خدمة الوطن، حيث باتت المرأة السعودية اليوم مواطناً له كامل الأهلية والحقوق.

وختمت الإعلامية أبوالحسن حديثها بقولها: بالطبع طموحنا لا ينضب ومن هذا القرار إلى قرارات أخرى ورؤى أعمق وأشمل إن شاء الله، والمرأة السعودية سواء كانت أنا أو هي أو هن جميعنا يأمل بتوجيهات تضمن كرامة وحقوق المرأة السعودية، والذي يقلل من شأن هذه القرارات والتوجيهات السامية، إما أن يكون اعتاد النظرة السلبية في محيطه وهو اليوم بدوره ينقل لنا سلبياته ولون تشاؤمه الأسود على المجتمع، أو ربما يكون مندرجا تحت قائمة الفكر المتشدد المتطرف الرافض لوجود المرأة أساساً.

الإعلامية ميساء العامودي فقد تناولت قرارات خادم الحرمين الشريفين بنظرة إيجابية جداً، وأنها لن تسمح لأحد بأن يكسر فرحتها بالمفاجأة الجميلة التي قدمها الملك عبدالله لنساء وطنه، وأن هذه القرارات ستكون فرصة عظيمة لحل الكثير من المشاكل العالقة والتي تخص المرأة، لأنها وجدت صوتا لها في مجلس الشورى والمجالس البلدية تستطيع من خلاله إيصال شكواها وقضاياها لصنّاع القرار في مملكتنا الحبيبة.

وأضافت ميساء: هذه القرارات قطعت على المرأة أشواطاً طويلة واختصرت لها المسافات، وسهّلت لها الكثير من الصعوبات لإيصال صوتها، والمرأة كما حصلت على حق التعليم في عهد الملك فيصل فهي الآن تحصل على حقوقها الأخرى في عهد الملك عبدالله الذي بلا شك هو عهد المرأة السعودية بكل تأكيد، ولدي أمل كبير أن مشاكل المرأة السعودية سيتم حل الكثير منها وإيجاد حلول فعلية لها إذا تم تفعيل دور المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية، خصوصاً مشاكل الطلاق والأبناء وغيرها من القضايا التي تعبت المرأة السعودية بسببها وعانت كثيراً جراء تأخير الحلول بشأنها، وأنا متفائلة جداً بالنسبة للمستقبل، وصدقني أن المرأة ستحصل على 50% من حقوقها وربما أكثر خلال العام القادم إن شاء الله.

فيما وصفت الإعلامية سحر الشمراني قرارات خادم الحرمين الشريفين بأنها «تباشير الخير»، ولبنة جديدة تضاف في صرح حقوق المرأة السعودية التي نالتها في عهد الملك عبدالله الذي لا يزال يثبت لنا أنه «قول وفعل».

وأوضحت سحر أن قرارات الملك جاءت لتعلن أن المرأة السعودية محل ثقة ومشورة، وأنها بحق نصف المجتمع، وقالت: أول الغيث قطرة، وصدور مثل هكذا قرار من رجل نعشقه ويمثل رأس هرم الدولة السعودية يعني أن المرأة هي محل ثقة وأن هناك المزيد من القرارات والتوصيات والمراسيم الملكية التي ستصدر بشأن ما تطالب به المرأة السعودية من حقوق ترى أن شقيقاتها الخليجيات حصلن عليها والبيئة واحدة والمسافات غير متباعدة، والمرأة السعودية جاهزة ومستعدة للمشاركة بفاعلية بالنهضة التنموية للمملكة، فهي لا ينقصها أي شي سواءً من ناحية المؤهلات العلمية أو من ناحية الثقافة، فهي مستعدة الآن أن تتبوأ مكانها اللائق في أجل المساهمة في نهضة وطنها، وعندما يقرر الملك أن تشارك المرأة في عضوية مجلس الشورى ويعطيها الثقة الكاملة لأن تكون من أهل الرأي والمشورة فهذا يعني أن هذا هو العهد الحقيقي للمرأة السعودية حتى تستطيع أن تفخر بهكذا قائد منحها الثقة الكاملة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة