Tuesday  04/10/2011/2011 Issue 14250

الثلاثاء 06 ذو القعدة 1432  العدد  14250

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

المعلمون بين يومهم العالمي وعملهم اليومي:
جائزة التميز والدورات التدريبية والابتعاث خطوات لإعلان حقوق المعلمين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عبر عدد كبير من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية بالمملكة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود ولمعالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ولمعالي النواب د. خالد السبتي والأستاذة نورة الفائز والقيادة التربوية والتعليمية في المملكة على الجهود المبذولة وتوجيه سمو الوزير بتسمية هذا العام بعام المعلم تقديراً من سموه للدور الذي يضطلع به المعلمون والمعلمات في مدارس التعليم العام باعتبارهم ركيزة تعليمية مهمة في محور التعليم واعتبروا أن هذه الاحتفالية التي ستقيمها الوزارة يوم غد الأربعاء بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم حيث يحتفى به في كل دول العالم تأتي في إطار تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات المناطة بالمعلمين وأكدوا في حديث لـ(الجزيرة) أن وزارة التربية قد خطت في عهد سمو الأمير ومعالي النواب خطوات ملموسة في سبيل تحقيق الأهمية لدور المعلم على أرض الواقع حيث أثمرت الجهود التطويرية برفع كفاءة المعلمين من خلال الدورات التدريبية والابتعاث والإيفاد الذي أقر هذا العام ووصفوا مشاركة التربية السنوية في الاحتفاء باليوم العالمي بأنها مشاركة يحتمها الواقع وتفرضها الحقيقة كون المعلم أحد أبرز عناصر العملية التعليمية حيث أشار مدير مدارس الرشد الأهلية (القسم الثانوي) الأستاذ فهد بن فائز الحقباني إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة إلى إعطاء معلميها ومعلماتها ذات المكانة التي يستحقونها، وأشار الحقباني إلى أن جائزة التميز التي أقرت مؤخراً لتشمل عدداً من المعلمين ومديري المدارس أسهمت في رفع حالة المنافسة نحو التطوير وأشعلت فتيل الأنشطة والتميز دواخل المعلمين والمعلمات، كما تحدثت المعلمة أريج الناصر (رياض أطفال) واعتبرت أن هذه الاحتفالية الخاصة التي ستقيمها التربية مساء غد الأربعاء في مركز الملك فهد الثقافي ستكون نواة تغير للأفضل وستسهم في دفع عجلة التعليم، وأكدت الناصر أنها سعيدة أن تحتفي المملكة بمناسبتين هما اليوم العالمي ومشاركة دول العالم واحتفائية خاصة رسمها سمو وزير التربية بتسمية هذا العام عام المعلم وليست مجرد تسمية فقط إنما هو يعني أن تجند كافة الإمكانات لخدمته وتطويره.

وقال بندر المالكي (معلم): إننا نفخر أن تكون وزارة التربية والتعليم على هذا النهج في تكريم المعلمين والمعلمات ونأمل أن تتحقق كل الأماني والتطلعات نحو تعليم أبنائنا بشكل أفضل، فيما وافقه المشرف التربوي عبدالعزيز الضياف الذي أكد على أهمية استشعار الدور الذي يضطلع به المعلم والمعلمة في المدارس وقال إن كافة الإدارات التعليمية في المملكة وهي تستعد لهاتين المناسبتين لهو شرف لكل منسوبي التعليم وليس المعلمين فقط، وقال عبدالرحمن السويلم (معلم) صفوف أولية: لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لقيادة وزارة التربية والتعليم على هذه الاحتفائية الخاصة والتي سيكون لها أبرز الأثر مستقبلاً في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي داخل الوسط التعليمي.

إلى ذلك قال الفنان التشكيلي أحمد السلامة وهو معلم للتربية الفنية: إن مثل هذه المناسبات السعيدة كفيلة بأن تخلق أجواء من الراحة والطمأنينة في صفوف المعلمين والمعلمات، وإن أي عمل يعتريه النقص والقصور وأعتقد أن الوزارة وهي تقوم بهذه المناسبة لا تدعي أنها منحت معلميها ومعلماتها كافة الحقوق بل هي تسعى إلى هذا الأمر.

وقال المشرف التربوي الأستاذ عبدالله الشويعر: إن يوم غد الأربعاء من أجمل الأيام التربوية والتعليمية كونها ستشهد تكريم 500 ألف معلم ومعلمة أسهموا بإنارة الطريق وحمل مشعل العلم للنشء وقال إن الوفاء في يوم الوفاء لا يستغرب من أهل الوفاء، داعياً كافة الزملاء في الوسط التعليمي للحضور والتفاعل.

كما اعتبر الأستاذ خالد اليوسف (موظف حكومي) أن المعلمين والمعلمات في المملكة يستحقون مثل هذه الوقفة التكريمية في موقف مفصلي في العملية التعليمية، مشيداً بقرار سمو الوزير بإطلاق عام المعلم على العام الحالي كجزء من التكريم العالمي.

من جهته أكد الأستاذ أحمد العصيمي وكيل مدرسة على أهمية الحضور والتفاعل من قبل المعلمين والمعلمات، مشيراً إلى أهمية هذا التواصل بما يخدم العملية التعليمية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة