ما أجمل من لحمة هذا الشعب وقيادته الحكيمة على حب هذه الأرض والعمل على نهضتها تطويراً وتنويراً وإنجازاً فليحفظ الله هذه الأرض الطيبة في ظل وجود (أبي متعب) ويجعل أيامها أعياداً.
ولنا أن نفخر بأن الدولة السعودية في عهد آل سعود تأخذ مكانها اللائق لها بين دول العالم.. دولة لها كلمتها واحترامها في العالم أجمع.. دولة تساهم مع العالم في إرساء قواعد العدالة والإنسانية.
وفي كلمة خادم الحرمين الشريفين الموجزة أمام مجلس الشورى أوضح حفظه الله ملامح المرحلة الجديدة التي يعيشها الوطن والتي تشكل في مجملها خريطة طريق المستقبل المشرف الذي تتحقق فيه تطلعات القيادة وطموحات المواطن، وهذا ما يتطلب منا جميعاً العمل بثوابتنا الوطنية، وعدم التخاذل في تحقيق أهدافنا الوطنية والتنموية مع ضرورة مراعاة قواعد الشريعة وضوابطها في القرارات كما أكد عليها الملك في خطابه ولا يتم التخفيف منعاً لأهمية التمسك بالكتاب والسنة والمداومة على أهدافها ومصالحها لأن فيها عزنا ونصرنا وهو ما أدركه الملك في خطابه وشدد عليه.
كما ينبغي علينا أن نؤكد قرار الملك عبد الله لم يكن انتصاراً للمرأة والوطن فحسب بل انتصار للشرع وعمل بما أمره الإسلام للمرأة من حقوق وما أناطه بها من واجبات.
نسأل الله العلي القدير أن يديم هذه اللحمة العفوية بين الشعب وقيادته وأن يبارك هذا التكاتف بين كافة أجناس مجتمع المملكة رجالاً ونساء في خدمة ديننا ومليكنا وأن نؤدي الدور المطلوب منا على خير وجه إنه سميع مجيب.
مدير عام الإدارة العامة للمتابعة بالمسجد الحرام
