Thursday  06/10/2011/2011 Issue 14252

الخميس 08 ذو القعدة 1432  العدد  14252

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

صدى

 

أكد أن كل فرد مؤهل له حق الالتحاق بالجامعة الإلكترونية.. د.عرب:
لم تعد الشهادة الجامعية بعيدة المنال أو صعبة الحصول

رجوع

 

قال الدكتور فهد بن أحمد عرب المستشار التعليمي الصحي في وزارة التعليم العالي بعد أن وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على قرار مجلس التعليم العالي الخاص بإنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية، وبعد أن كشف معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن الكثير من المعلومات الشافية الوافية في تصريحه للإعلام عن الجامعة ومميزاتها في وقتنا الحاضر تبقى أن يُلقي بعض الضوء على أهمية مثل هذه الجامعة في عصرنا الحالي عموماً ولأبناء هذا الوطن الكريم بالمملكة العربية السعودية ومستقبلهم الذي استشعره ولاة الأمر - يحفظهم الله - ولم يتأخروا في المبادرة دائماً في تقديم كل ما يرفع من شأن المجتمع السعودي ويضعه حيث يجب أن يكون مضيفاً الدكتور عرب القول: في الواقع تتميز هذه الجامعة في المملكة بأنه:

لم يعد الموقع مهماً ولا التوقيت مشكلة مشيراً إلى أن وجود جامعة بهذه المواصفات يعني أن كل فرد من أفراد المجتمع حاصل على الثانوية العامة مؤهل للالتحاق بها بغض النظر عن موقعه مكانياً وإمكانية تلقيه العلم صباحاً أو مساء وبدون قيود عدا مدة المحاضرة أو وعاء المعلومات الذي تُستقى منه المعلومات في التخصص المختار كما أنه لم يعد المقعد عزيزاً ولا معدوماً وكل مواطن له الحق في حجز مقعده في التخصصات الحالية وهذه ميزة لا تتوفر في كثير من المؤسسات التعليمية التي لها محدودية وسعة محددة من أجل تمكينها من القيام بمهامها بصورة جيدة وحسب إمكاناتها.

وكذلك لم يعد التخصص مستحيلاً فما بُدئ به الآن (كلية العلوم الإدارية والمالية - إدارة الأعمال)، كلية الحوسبة والمعلوماتية، كلية العلوم الصحية (المعلوماتية الصحية) يمكن أن يكون قفزة نوعية في حد ذاتها، وما يلي من توسع قادم ليعني اكتمال منظومة تعليمية خطط لها لتستمر وتنمو وتظل الأقوى بخواصها.

وكذلك لم تعد شهادة البكالوريوس بعيدة المنال وصعبة الحصول فمرونة التعلم وسهولة الوصول لمصادره وإمكانية التواصل مع مقدمي الخدمة - أساتذة ومساعدين وفنيين - جعلت تثقيف الفرد وتعليمه مسألة اختيار أسلوب وليست توفر إمكانيات أو مقاعد أو توقيت أو انتظام أو غير ذلك، كما أن تنوع التخصصات بين أدبية وعلمية، نظرية وتطبيقية ستجعل مجالات العمل اكثر استيعاباً لتعدد وتنوع الفكر والمهارة والقدرة على مواكبة المستجدات.

وتابع الدكتور عرب قائلاً: لم تعد معادلة الشهادة إشكالاً فقد سبقت هذه الخطوة موافقة خادم الحرمين - يحفظه الله - على لائحة التعليم عن بُعد وها هي الجامعة ستنسق مع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي وستكون لديها الاعترافات والتصاريح للتعليم بهذا النظام لهذه المرحلة من التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.. في معادلة الشهادة كان الحضور والانتظام أهم معيار في حين أن في الجامعة الإلكترونية الحضور الافتراضي هو ما تبحث عنه وهذا يساعد فئات المجتمع وشرائحه المختلفة على التعلم وأن يصبح مجتمع معرفة في أقصر وقت وبأقل التكاليف وبأفضل السبل أو النماذج التعليمية.. وأردف الدكتور فهد قائلاً: بحصول الجامعة على الاعتمادات الأكاديمية داخلياً وخارجياً سيرتفع مستوى المخرجات.

ويتحقق الهدف من إطلاق الجامعة كبديل للانتساب الذي يقدم في بعض الجامعات السعودية الحالية وقد ظهر أنه محدود في تأهيل الطلاب في التخصصات الهامة لسوق العمل مضيفاً أنه لم تعد هناك محدودية لمصادر التعلم فما يمكن قراءته على الخط المباشر ويكون صادراً عن مواقع موثوقة يمكن أن يكون مرجعاً مضافاً إلى المراجع التي أتيحت للمقررات والخطط الدراسية للتخصصات المطروحة في الدراسة الجامعية.

ومضى المستشار التعليمي قائلاً إن وجود جامعة بهذا النموذج العلمي التطبيقي سيزيد من معدل المؤهلين سنوياً ويرفع مستوى التنافس على الوظائف لأن القدرة على استخدام التقنية دليل قائم لا يحتاج إلى توثيق أما بالنسبة لجودة المخرجات فبعد الدفعة الأولى سيكون هناك تقييم شامل يتبعه تقييم سنوي يؤكد على أن المخرجات تحقق ما تم استهدافه عند الإعداد لإطلاق هذه الجامعة مؤكداً أن هذا ما يجعل القائمين والمنفذين لهذا العمل الجبار ساعين للتطوير الدائم بتنويع التخصصات مستقبلاً وتعزيز كم ونوع المادة العلمية وأسلوب تلقيها وكيفية فحص مدى استيعابها وتوظيفها في الحياة العامة من قِبل المتلقي.

وأوضح قائلاً: لقد أصبح جنس المتقدم للدراسة في هذه الجامعة غير محدد بنسب أو أعداد فهي إضافة جديدة يمكن للمرأة بالمملكة أن تستفيد منها بعد انقطاع عن التعليم أو رغبة في مواصلة التعليم أو تحقيق أهداف تتطلبها وظائف معينة ترفع من مستوى المنسوبين بشكل دوري.. هذا يجعل عموماً مفهوم الانتساب شيئاً من الماضي وتاريخاً انتهى ببديل سيبقى لفترة طويلة جداً لمواكبته مستجدات العصر، وهو التعلم الإلكتروني.

واختتم المستشار التعليمي قائلاً: إن الاستفادة من قدرات الاتصالات السلكية واللا سلكية وتوفر بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات المختلفة لتعني أن الاتصالات ستكون محور التقدم والتواصل العلمي وغير العلمي في بيئة التعلم هذه، وبالتالي فالهواتف النقالة والأجهزة المحمولة بشكل عام ستكون مريحة لتلقي المعرفة ومعالجتها أينما كان الفرد.

مؤكداً أنها مكملة لمنظومة المؤسسات التعليمية تحت مظلة مجلس التعليم العالي، وما وجود مجلس أمناء إلا ليضمن سلامة التخطيط والمرونة في تنفيذ البرامج الدراسية وتخريج الأعداد تبعاً لاحتياجات سوق العمل.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة