Friday  07/10/2011/2011 Issue 14253

الجمعة 09 ذو القعدة 1432  العدد  14253

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

طالبوا بالديمقراطية الفعلية بفرض ضرائب على الأغنياء ووضع حدٍّ للحروب
نيويورك تشهد أكبر تحرك احتجاجي ضد وول ستريت

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واشنطن - نيويورك - وكالات

تظاهر آلاف المعارضين لوول ستريت مدعومين للمرة الأولى من النقابات في قلب حي المال في نيويورك الأربعاء في تصعيد لحركتهم الاحتجاجية المستمرة منذ أسبوعين في المدينة. وتظاهر خمسة آلاف شخص على الأقل، انضمت إليهم بشكل متواصل تعزيزات في ساحة فولي سكوير في مانهاتن، الحي الذي يضم محاكم المدينة ومباني الحكومة. وبعد تجمعهم سار المتظاهرون باتجاه وول ستريت. وقدر مسؤولون في النقابات عدد المتظاهرين بما بين ثمانية آلاف و12 ألفاً فيما يبدو أكبر تظاهرة لهذه الحركة منذ بدئها في 17 أيلول/ سبتمبر. وقال نقابي لوكالة فرانس برس: «هذا كثير بالنسبة إلى يوم عمل عادي». وفي التظاهرات السابقة التي نظمتها حركة «لنحتل وول ستريت» لم يتجاوز عدد المشاركين 2500 شخص. لكن هذه الحركة لقيت دعماً كبيراً السبت عندما اعتقلت الشرطة نحو 700 متظاهر لقطعهم حركة السير فوق جسر بروكلين. وفي أجواء احتفالية هتف المتظاهرون «لنضع حدًّا للحروب»، و»افرضوا ضرائب على الأغنياء»، و»هذه هي الديمقراطية».

وتحولت الحركة، التي بدأت الشهر الماضي في اعتصام ضد تأثير الشركات وغياب المساواة، إلى حشد أكبر وحدث أهم بانضمام كبرى النقابات إليها، بما فيها اتحاد عمال قطاع السيارات ونقابة المعلمين وغيرها. وجلبت النقابات أعداداً كبيرة من المتظاهرين، كما ساهمت بقدراتها التنظيمية في المسيرة التي سمحت بها الشرطة خلافاً للتحركات السابقة في وول ستريت. وفي مؤشر آخر على مدى التأييد لهذه الحملة التي يقودها شباب عبَّر سياسيون ديمقراطيون للمرة الأولى عن دعمهم لها في خطوة رأى محللون أنها قد تكون تمهيداً لظهور حركة يسارية منافسة لحزب الشاي في اليمين المحافظ. ونُظّمت تظاهرة أخرى احتجاجاً على الحرب الأمريكية ضد طالبان في أفغانستان أمس في واشنطن. وفي تظاهرة نيويورك رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «لنضع حدًّا للبنك المركزي!»، و»عندما يسرق الأغنياء الفقراء يسمون ذلك أعمالاً، وعندما يدافع الفقراء عن أنفسهم يسمون ذلك عنفاً»، و»فلنقض على جشع وول ستريت قبل أن تقضي على العالم».

من جانب آخر أعلنت سارة بايلن المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، المحافظة المتشددة، أمس عدم ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، مؤكدة لأنصارها أنها ستعمل على مساعدة مرشحين جمهوريين آخرين في السباق على الرئاسة. وقالت بايلن في رسالة نشرتها على موقعها على الإنترنت الأربعاء: «بعد الكثير من الصلوات والتفكير العميق قررت ألا أكون مرشحة للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 2012 لمنصب رئيس الولايات المتحدة». وأوضحت بايلن (47 عاماً)، التي كانت حاكمة لولاية ألاسكا بين 2006 و2009 أنها اختارت أن تكرس حياتها «للعائلة والوطن». مشددة على أن خيارها «يحترم هذا الترتيب». وقالت «أعتقد أنني سأتمكن هذه المرة من أن أكون أكثر فعالية في لعب دور أكبر للمساعدة على انتخاب آخرين في هذا المنصب يقدمون خدمة حقيقية للشعب، من حكام البلاد إلى أعضاء الكونغرس وإلى الرئاسة».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة