Friday  07/10/2011/2011 Issue 14253

الجمعة 09 ذو القعدة 1432  العدد  14253

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

فاصلة:

((حتى لو كان شخصان يصنعان الشيء نفسه فإن النتيجة ليست إياها))

- حكمة لاتينية -

قبل خمسة أعوام أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز برنامج الابتعاث الخارجي، وقام يحفظه الله بتمديده مؤخرا لمدة خمس سنوات أخرى.

دفع هذا البرنامج السعودية لاحتلال المرتبة الرابعة في عدد المبتعثين للخارج على مستوى العالم، بحسب تقرير أصدرته مؤخراً منظمة «اليونسكو» عن الحراك الطلابي حول العالم في عام 2009م.

وجاءت السعودية في الترتيب بعد الصين والهند وكوريا الجنوبية، بأكثر من 130 ألف طالب وطالبة، متقدمة على اليابان والولايات المتحدة.

السعودية تحتل المرتبة الأولى بين دول العالم في عدد المبتعثين مقارنة بعدد السكان، إذ تبلغ نسبة المبتعثين السعوديين 0.03 % من عدد السكان.

هذا العدد الهائل من الطلاب من مختلف بقاع المملكة يتركون بلادهم محملين بالطموح والأمل بتحقيق هدفهم في الدراسة والنجاح وكثير منهم لا يعرف طبيعة البلاد التي يدرس فيها أو ثقافتها وبعض منهم يحمل معه أسرته والتزاماته تجاهها اللافت للنظر أن الطلاب السعوديين ناشطين جدا في شبكة الإنترنت فهناك أعداد من المنتديات الخاصة بالنقاش وتبادل المعلومات وهم يتعاونون فيما بعضهم البعض ويقدمون خدمات لزملائهم دون أي مقابل مادي وهم ناشطون في شبكات التواصل الاجتماعي وكثير منهم يقدم مستوى عال من التحصيل الدراسي والإنجازات العلمية.

المبتعثون في الخارج ليس كما يتحدث عنهم البعض بأنهم مستهترون يتعثرون في دراستهم بسبب الإهمال أو هم يركضون خلف الثقافة الغربية.

معظم الطلاب والطالبات يمر وقتهم كالسيف إن لم يقطعوه قطعهم فلا وقت في بعض الأحيان لشيء سوى العمل باجتهاد دون كسل.

وعلى وسائل الإعلام المحلية لدينا المساهمة في تشكيل الصورة الذهنية الصحيحة للطالب المبتعث ولعلها دعوة للاهتمام بقضايا المبتعثين في وسائل الإعلام لأن أعدادهم الضخمة تستحق أن يكون هناك تركيز عليهم فهم مجموعة من الشباب سخرت لهم الدولة وسائل التحصيل العلمي المتطور متأملة أن يعودوا ليساهموا في تشكيل خارطة المستقبل بشكل يواكب التصّور الذي وجد للهدف من الابتعاث الخارجي.

nahedsb@hotmail.com
 

مسؤولية
المبتعثون والمستقبل القريب
ناهد سعيد باشطح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة