Saturday  08/10/2011/2011 Issue 14254

السبت 10 ذو القعدة 1432  العدد  14254

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

ما برحت أتمنى لو كنت حضرت ندوة جامعة القصيم عن «جهود الشيخ محمد بن عثيمين العلمية رحمه الله»، ذلك أنّ هذا «العالِم الزّاهد» يستحق أن تُشدَّ إلى علمه الرحال، لكن حال دون ذلك ارتباطي بموعد سابق بالمشاركة بملتقى «دارين» الذي نظمه نادي الشرقية الأدبي بنجاح وتميُّز عن «المجلات الثقافية بالخليج ودورها الثقافي والاجتماعي» والذي تزامن موعده مع موعد ندوة الشيخ بن عثيمين رحمه الله.

لقد تابعت وسعدت بنجاح ندوة جامعة القصيم عن شيخنا الجليل الذي شرفت بالنّهل من علمه عندما كان يدرِّسنا بالمعهد العلمي بعنيزة، وشرفت بأنّ منزل والدي - غفر الله - مجاور للجامعة فكنت أراه وأستمع إليه وأصلي معه بكرة وأصيلا.

لقد افتتح هذه الندوة المباركة وسط حضور كبير، سمو الأمير المثقف فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي أعرف كم يفخر بعلاقته بالشيخ العثيمين والإفادة من علمه، ومدى الاحترام الذي يكنّه للعالِم الراحل، ورافقه محب العلم والعلماء سمو الأمير فيصل بن مشعل الذي طالما تبادلت التواصل الثقافي معه في الشأن العلمي والثقافي، وبخاصة ما يتعلّق بتراث علمائنا الذي أسهم بخدمته عبر مؤلَّفاته.

لقد هدفت هذه الندوة إلى غاية علمية نبيلة ومهمة وهي: الاستفادة من منهج الشيخ المتميّز في نشر «العلم الشرعي» طوال عمره رحمه الله، والإسهام في حفظ إرثه الفقهي، والجامعة تعضد مؤسسة الشيخ المباركة التي قام عليها إخوته وأبناؤه ومحبّوه حتى أصبحت صرحاً علمياً مشهوداً.

لقد أبهجني ذلك التفاعل الكبير مع الندوة، وتلك البحوث الثرية التي قدمها ثلة من العلماء والمتخصصين عن تراث وعلم وفقه الشيخ الراحل، وأرجو أن يستفاد مما تم في جلسات هذه الندوة المتميّزة.

تحية لجامعة القصيم على عقد هذه الندوة العلمية المتميّزة التي جاءت إيفاء لعلم هذا العالِم الربّاني، ووفاءً لأحد أعضاء هيئة تدريسها، وتحية خاصة لمعالي مدير الجامعة الخلوق أ. د. خالد الحمودي الذي كان وراء ومع هذه الندوة حتى تحقق لها هذا النجاح المشهود، وتقدير لكلية الشريعة بجامعة القصيم ممثلة بعميدها الفاضل د. مزيد المزيد وزملائه بالكلية الذين بذلوا جهداً علمياً كبيراً حتى تم عقد هذه الندوة بنجاح .. ولندعو - بهذه المناسبة - لشيخنا الراحل محمد بن عثيمين الذي غاب جسداً ولكنه حاضر بالجامع والجامعة وبأروقة القلوب ونطاقات العلم، وجزاه الله وجزى سماحة الشيخ ابن باز عن ديننا خير الجزاء فقد نذرا عمرهما لخدمة إسلامنا عقيدة وفقهاً واعتدالاً.

=2=

العافون عن الناس

- إنهم خيار الناس أو هم «بقيتهم» أولئك الذين يواجهون أخطاء غيرهم بالابتسام ويقابلون خطاياهم بكل الهدوء والصَّفح، وهم بهذا يحيلون نار الندم في جوانح من يخطئون بحقهم، إلى شعلة نور تضيء قناديل المحبة حولهم.

إنهم أولئك الرائعون العافون عن الناس والصافحون عن أخطائهم التي جاءت عفواً، وإنْ سبّبت ألماً إلاّ أنّ إنسانية المُخطَأ عليه وعفوية الخطأ كفيلتان بألاّ تبقيا ألماً، ولا ندماً..!

=3=

مدخل مضيء

- للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه مقولة تشدّني كثيراً إنها تكتب بماء الماس: «لا تحمل همّ يومك الذي لم يأتك على يومك الذي أتاك فإنْ يكن من عمرك يأت الله فيه برزقه وخيره»!.

كلمة صادقة تشعُّ بالإيمان وتشي بالفأل وتحرّض على الاطمئنان!.

=4=

آخر الجداول

-للشاعر: د. عبدالله الوشمي

(القلم عابر للتضاريس كل التضاريس

يقسو قليلا، ويمحو الرماد

ويخدش طهر البياض

وتخضرّ من بعده المفردات

تعيش الدفاتر

تحيا الحروف ويمضي)

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576
 

جداول
جامعة القصيم والنجاح المشهود لندوة الشيخ «ابن عثيمين»
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة