Saturday  08/10/2011/2011 Issue 14254

السبت 10 ذو القعدة 1432  العدد  14254

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

ياما أحلانا، ونحن نركب الأشياء. وياما أسوأنا ونحن نزيلها. في كل المناسبات، نتعاقد مع الشركات والمؤسسات، لكي تضع لنا الزينات واللوحات في الشوارع. وبعد أن تنتهي المناسبة، نكلم الشركة، نتصل بالمؤسسة، يا ناس يا أوادم، تعالوا فككوا لوحاتكم وزيناتكم، ولا من مجيب. يهديكم يرضيكم، ولا من مجيب. وتبقى اللوحات التي تشير إلى اليوم الفلاني، ويجب أن تُزال في اليوم التالي، ليس إلى الشهر التالي، بل إلى السنة التالية.

مليكنا وخادم حرمينا، لا تزال لوحات الترحيب بقدومه من الرحلة العلاجية إلى اليوم!! ماذا سيقول زوار الرياض أو جدة أو أبها أو الخبر، وهم يرونه يمارس عمله اليومي، واللوحات التي في الشوارع، لا تزال تقول:

- إذا سلمت، فكل الناس قد سلموا.

أو:

- حمداً لله على عودتك، سليماً معافى.

على الرغم من أن سنة مرت على قدومه، وعلى عودته لحياته الطبيعية!

ألم أقل لكم، ياما أحلانا في التركيب، وياما أسوأنا في الإزالة؟! وهذا ينطبق على كل اللوحات والإعلانات الأخرى. ولا تستغرب، حينما تشاهد إعلاناً ضخماً في ذي القعدة 1432، لا يزال يقول:

- بادر إلى الحج معنا في حملة 1429!!

 

باتجاه الأبيض
حملة حج 29 هـ
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة