Sunday  09/10/2011/2011 Issue 14255

الأحد 11 ذو القعدة 1432  العدد  14255

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

1200 مستفيد داخل الرياض
«حركية» تكرم بنك الرياض لتبرعه بسيارات للمعاقين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كرمت جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية» بنك الرياض، خلال حفل معايدة منسوبيها، وبحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الدكتور عبدالله اليوسف.

وقدم رئيس مجلس ادارة الجمعية الشيخ ناصر المطوع درع تكريم لبنك الرياض، تسلمه مدير إدارة خدمة المجتمع طارق السلهام، لدعمه مشروع النقل وشراء سيارات مخصصة لتسهيل تنقل المعاقين حركياً بكل راحة وأمان.

ودشّن الرئيس التنفيذي لبنك الرياض طلال إبراهيم القضيبي، في منتصف رمضان الماضي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس ناصر بن محمد المطوع، خدمة نقل منسوبي جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية»، من خلال تسليم 3 سيارات مخصصة لتسهيل تنقل المعاقين حركياً، وبحضور مدير الجمعية عبدالرحمن الباهلي، ومن بنك الرياض نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على خدمة المجتمع، محمد بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير إدارة خدمة المجتمع، طارق السلهام.

وأكد القضيبي في حفل التدشين، اعتزاز البنك بالتعاون مع جمعية الإعاقة الحركية، وتبني برامجها، وأشاد بجديتها في ما تقدمه من خدمات لمنسوبيها. وأضاف أن مساهمةً بنك الرياض لدعم الجمعية، وتحقيق أهدافها في خدمة المعاقين حركياً، تأتي ضمن البرامج والرعايات التي يوليها البنك جل إهتمامه، لتفاعلها مع احتياجات المجتمع وخدمته ودعم أنشطته، وذلك استشعاراً لدوره ومسؤوليته الاجتماعية.

كما اثنى المهندس ناصر المطوع على جهود بنك الرياض البارزة في تبني هذا البرنامج، أو غيره من برامج الجمعية، وتضافر الجهود في تحقيق أهدافها ومساعدة منسوبيها بشتى السبل، مما يبرز دوره في خدمة المجتمع.

وأشاد مدير عام الجمعية عبد الرحمن الباهلي بدعم بنك الرياض، لحل أكبر مشكلة تواجه أكثر من 1200 معاق حركياً يستفيد من خدمات الجمعية، منهم 320 معاقة، وهي صعوبة توفر وسيلة المواصلات المناسبة لظروفهم الصحية، مما يكبدهم العناء والمشقة في التنقل، حيث يستغرق المشوار الواحد أكثر من أربع ساعات.

مضيفاً أن السيارات التي قدمها البنك ساهمت في حل المشكلة، وتحقيق المبادرة التي أقرتها الدولة، لبرنامج الوصول الشامل على أرض الواقع، وهدفها تطوير البيئة المحيطة للمعاقين حركياً، وذلك من خلال الوصول إلى الأماكن العامة والخاصة، كمراكز التسوق، والمنشآت التجارية، ومواقف السيارات، والمدارس والمساجد والمنازل، وغيرها من المرافق.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة