Sunday  09/10/2011/2011 Issue 14255

الأحد 11 ذو القعدة 1432  العدد  14255

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

نحمد الله تعالى أن قيض لهذه البلاد حكاما أمناء رحماء اتخذوا القرآن والسنة المحمدية دستورا ومنهجاً للعمل في كل الأمور الحياتية في بلادنا منذ عهد المؤسس الأول جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل- طيب الله ثراه- فمرورا بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد- يرحمهم الله جميعاً-.. هؤلاء القادة الأمناء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن المعطاء وأهله الأوفياء وكانت لهم العديد من الجهود المباركة والمآثر العظيمة إبان حياتهم طيب الله ثراهم.. وفي هذا العهد الذهبي الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله- فقد أصبحت بلادنا تضاهي دول العالم المتقدم في شتى مجالات الحياة والفضل يعود في ذلك لتوفيق الله أولاً ثم لما يتمتع به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله بنصرة من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة مما جعله أبقاه الله يحظى بمكانة رفيعة واحترام وتقدير من قبل ملوك ورؤساء دول العالم.. فكل ما تحقق علي يديه الكريمتين لهذا الوطن من إنجازات عظيمة يأتي في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن السعودي في أي شبر من بلادنا من لدن هذا القائد العظيم وفقه الله.. وبلادنا وعلى الرغم من أنها تحظى باحترام وتقدير كبيرين من لدن قادة دول العالم وشعوبها إلا أنها تكتشف ما تقوم به بين الحين والآخر بعض من الدول التي تحاول المساس بأمن واستقرار بلادنا.. ولكن ستبقى أرض الخير والمحبة والسلام «المملكة العربية السعودية « بإذن الله تعالى آمنة تعيش بخير ورخاء في ظل الشريعة السمحة المعمول بها في هذه البلاد المباركة، ولعلي هنا أشير إلى ما صرح به المصدر المسئول بوزارة الداخلية حول ما قامت به مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب في بلدة العوامية بمحافظة القطيف من خلال تجمعهم بالقرب من دوار الريف في العوامية والذين استخدموا الدراجات النارية حاملين معهم قنابل المولتوف حيث شرعوا قاتلهم الله بمباشرة أعمالهم المخلة بالأمن بإيعاز من دولة خارجية كشف الله سترها تريد المساس بأمن الوطن واستقراره والذي نتج عن هذا العمل الإجرامي المشين الذي قامت به هذه المجموعة المندسة بيننا والتي تدعي بأنها تنتمي لهذا الوطن وحاشا الله أن يكون لهذه الفئة المجرمة أي انتماء وطني بهذه البلاد وهي اليوم تطلق النار بوجه رجال الأمن وتصيب أحد عشر رجل أمن وهم الساهرون على راحتهم والحفاظعلى ممتلكاتهم وأعراضهم بالإضافة إلى إصابة مواطن وامرأتين بطلق ناري في أحد المباني المجاورة لموقع الحدث..فهؤلاء الخارجون قبحهم الله ولمن هم على شاكلتهم نقول خسئتم ولتعلموا جيداً بأن نجوم السماء أقرب إليكم مما تسعون إليه وتخططون من أجله حيال تحقيق مآربكم أنتم ومن يقف من خلفكم بدعمه وتحريضه لكم من أي دولة كانت.. وستبقى هذه البلاد الطيبة المباركة في ظل قادتنا الأوفياء الأمناء ومن خلفهم الشعب السعودي الوفي بإذن الله تعالى البلاد الآمنة المطمئنة رغم أنوفكم العوجاء وقلوبكم المليئة بالسواد، أنتم أيها المجرمون يا من تدعون انتماءكم لهذه البلاد وأنتم البعيدون كل البعد عن هويتنا الوطنية «السعودية « وستبقى بإذن الله رايتنا خضراء خفاقة عالية فوق كل الأمم.. ونسأل الباري عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يمد في أعمارهم ويسبغ عليهم موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء المباركة، وأن يحفظ بلادنا من شرالحاقدين وأن يجعل تدبيرهم تدميرا لهم وأن يرد كيدهم إلى نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

salahamound@hotmail.com
 

الوطن لا يشرفه أن ينتمي هؤلاء له
صالح بن حمود القاران

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة