Sunday  09/10/2011/2011 Issue 14255

الأحد 11 ذو القعدة 1432  العدد  14255

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

ساهمت الأوضاع النصراوية الراهنة (اللهم لا شماتة) وإلى حد بعيد في الحد من المهمات الروتينية المعتادة التي دأبت جُل الأصوات والأقلام النصراوية على تسخيرها (للشوشرة) والدندنة حول الشؤون الهلالية بمناسبة وبدون مناسبة..؟!

فعلى الرغم من أن أوضاع (العالمي..!!) وعلى مدى عقد ونصف من الزمان.. لم تكن أفضل حالاً مما هي عليه الآن.. إلا أن تلك الأقلام والأصوات لا ترى أن هناك ما هو أوجب وأولى من العمل على مراقبة (العملاق) الأزرق وإثارة الغبار حوله وحول منجزاته، قافزة بذلك فوق تراكماتها وجراحها ومآسيها..!

يقول صديقي النصراوي (العاقل): لعلها بشرى سارة أن نرى النصراويين يتفرغون لشؤونهم بدلاً من انشغالهم بشؤون الغير ولاسيما إذا كانت الأفراح والمنجزات والألقاب لا تغرب عنها شمس ذلك الغير إلا نادراً، والنادر لا حكم له..؟!

ويضيف: وصفت الحالة بالبشرى تفاؤلاً بأن تكون بمثابة الإشارة إلى أن القوم قد وعوا واستوعبوا الدروس جيداً من منطلق أن من راقب الناس مات هماً، وربما كمداً.. وبالتالي الأمل في أن تكون هذه الخطوة هي أولى خطوات تلمس الجادة السوية من خلال التخلص من أعباء ذلك الإرث وتبعاته شيئاً فشيئاً.

خصوصاً وأنه لم يؤتِ ثماره كما يتصور الذين جعلوه ديدنهم.. بل على العكس.. ها هو الهلال المُستهدف يمضي قدماً في زعامته وشموخه فيما نحن نتقهقر إلى الخلف أكثر وأكثر..؟!

***

يقول الحائز على جائزة (الطبّال الأول) مع مرتبة الـ(...) الأولى: إن الهلاليين بالغوا كثيراً في الاحتفال بالفوز على الأهلي..؟!

وهو بهذا القول قد كذب كعادته في جميع تناولاته لأي شأن هلالي أهلاوي.

وبات الكل يعلم بأن غرضه من ممارسة أكاذيبه هو استفزاز الهلاليين علّهم يمنحونه فرصة لممارسة هواية (الردح) بعد أن نبذه من كانوا يتعاملون معه من الهلاليين على سجيتهم..؟!

أما الآن فهم أكثر ذكاء وفطنة، لذلك تركوه يهذي ويكذب كما يحلو له بعد انكشاف حجم قدراته الحربائية الهائلة..؟!

ذلك أنني لم أسمع أو أقرأ لأي من الهلاليين بكافة مستوياتهم ما يؤيد ولو الحد الأدنى من مزاعمه تلك..؟!

بل على العكس تماماً.. فقد وجدتهم كعادتهم أكثر تواضعاً وأكثر احتراماً لشقيقهم الأهلي بدءاً برأس الهرم، مروراً بنقّاده، وانتهاء بجماهيره.. وكانوا أكثر رأفة بحال قلعة الكؤوس من هذا (المطبلاتي) وفرقته.. في وقت من حق الهلاليين أن يتغنوا بفريقهم المبهر دون أي اعتبار لمن قد يتضايق هكذا لمجرد أن الهزيمة قد فعلت فعلها..؟!

ولأنها ما تزال لصاحبنا بقية من مصالح في بعض المواقع الصفراء.. لذلك تعامى عن عناوين ومقالات الانتقاص والشماتة والتشفي التي مارستها الصفحات والأقلام الصفراء بحق الأهلي على إثر تلك المباراة.. فلم يجرؤ حتى على مجرد الإشارة إلى تلك التناولات خشية من أن تتأثر مصالحه الخاصة في تلك المواقع وبالتالي فهو أحرص ما يكون عليها إلى أن تأتي المناسبة التي ينقلب عليها كعادته..؟!

رحم الله الأمير محمد العبدالله الفيصل الذي قال ذات مرة: إن أكثر بلاوي وعلل الأهلي تكمن في إعلامييه.

***

تذكرني طريقة تحليل معظم محللي مبارياتنا تلفزيونياً.. بالطريقة التي كان يتعاطاها عجائزنا خلال مشاهدتهم لمباريات المصارعة الحرة الأمريكية عندما كان يقدمها على الشاشة (إبراهيم الراشد.. رحمه الله) خلال سنوات خلت.

إذ كانت كل مشاعر تعاطفهم تصب في خانة الطرف الأضعف الذي عادة ما يتلقى العلقات الساخنة التي كثيراً تفضي إلى هزيمته في نهاية الأمر.. ولا يعنيهم إن كان يستحق الهزيمة والعلقات أم لا.

ذلك أن محللينا (بارك الله فيهم) لا يختلفون عن أولئك العجائز في شيء عند تصديهم لتحليل المباريات، وبخاصة تلك التي تفضي نتيجتها إلى غالب ومغلوب.

حيث يتحول جُل، إن لم يكن كل تركيزهم في اللت والعجن عن الخاسر وأسباب الخسارة من وجهة نظرهم (العبقرية) والتي تتمحور حول جملة من العوامل والنقاط التي ليس من بينها قدرات وإمكانات الطرف الكاسب كعوامل أساسية مؤهلة للكسب..؟!

في استلاب جائر ومريب لحقه في الكسب وبالتالي حقه في الحديث المنصف عن عوامل نجاحه في كسب اللقاء.. وكأنهم كانوا ينتظرون أو يتمنون خسارته..!!

الله يذكرك بالخير يا (عبدالمجيد الشتالي).

 

في الوقت الأصلي
من هنا وهناك
محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة