كتاب (رحلة العلم من الشرق إلى الغرب) تأليف نوف بندر البنيان صدر عن دار الكفاح للنشر والتوزيع.. وجاء في 200 صفحة.

وتقول المؤلفة في مقدمة الكتاب:

حضارة الإسلام أساسها الفهم والعقل والوضوح، لذا بدأت في مطلعها صحيحة وسارت في خطاها صامدة، لتقدم لأبناء المسلمين ومن حولهم أروع صور الحضارة وفنونها.

حقيقة أن العلم كلمة معناها ومنتهاها نور وهداية ولولا أن الله من على الانسان بهذا العلم لما اهتدى إلى ما وصل إليه من ضروب المعرفة، وهذه الحقيقة عامة إذ إنها تنطبق على جميع الحضارات حتى التي سبقت الإسلام فلا علم بدون تأمل في خلق الله من حولنا وتتبع الظواهر وتحليلها، والوصول إلى الحقائق التي في جملتها العلم المبتغى.

إن عنصر التشويق في رحلة العلم من الشرق إلى الغرب يأتي من تلك العلاقة التلازمية بين العلم والايمان وعندما جاءت فترة التاريخ التي انفصل فيها الاثنان أحدهما عن الآخر تاه العلم في جبال الغرب وتسرب في قيعان أراضيه لينبع ماء سلسبيل في حناجر الغربيين الذين اعلنوا أنهم رواد هذه العلوم!