Friday  14/10/2011/2011 Issue 14260

الجمعة 16 ذو القعدة 1432  العدد  14260

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

      

أنشأت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية عدداً من المحميات الطبيعية في مختلف مناطق المملكة بقصد الحفاظ على بعض الحيوانات وحمايتها من الانقراض في بلادنا نتيجة للصيد الجائر أو لظروف أخرى وبعض المحميات مضى على إقامتها وإنشائها أكثر من عقدين من الزمان.

ولا أحد سوى رجال الهيئة يجوز لهم الدخول إلى هذه المحميات سوى المتطفلين الذين يقطعون "السياج" أو يتسلقونها بغية الفرجة أو العبث وعدا ذلك لا نعلم ما في هذه المحميات من ظباء أو ضباع أو ضببة أو ذيبة فهي عوالم يجهلها الجميع.

وفي بلدان عدة تم إنشاء محميات طبيعية تم جلب مجموعة من الحيوانات والطيور وتم العمل على تكاثرها وتنميتها بل وتعدى ذلك إلى العمل على تسويق العمل سياحيّاً يجعلها مقصداً ووجهة سياحية للمواطن والمقيم والضيوف الزائرين من سواح وغيرهم وأصبح لها ربح ودخل يسهم في تحويله كإيرادات تسهم في دعم ميزانيات المحميات.

هذه الفكرة التي سوف أسوقها ليست من بنات أفكاري وإنما هي من الطفل الصغير (جواد) وهو على أعتاب الحادية عشرة من عمره كان في زيارة لحديقة "سفاري" مع والديه صيف هذا العام، وأعجب بمشاهدة بعض الحيوانات على الطبيعة ووجه سؤالاً بريئاً لوالديه "ليه ماعندنا حديقة سفاري"، عقب العودة من الإجازة ومن الرحلة الصيفية كان السؤال ينقل نصّاً من والد الطفل الأخ عبدالمجيد إليّ طالباً أن يكون موضوعاً يتم تناوله وتجييره إلى الجهات المعنية ولوجاهة السؤال فإني أنقل هذا السؤال مع التحية والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وأقول: ماذا لوجربنا في منتزه الثمامة إقامة مدينة سفاري نبدأ فيها بالحيوانات الموجودة في بيئتنا أولاً مع جلب بعض الحيوانات الأخرى والاستفادة من هذا المنتزه بإقامة مثل هذا المشروع الترفيهي الذي نحقق فيه أمرين: أولهما أن يكون أشبه بالمحمية الطبيعية التي نحافظ فيها على بعض الحيوانات، والأمر الآخر جعله متنفساً لأهالي مدينة الرياض وضيوفها الكرام.

alomari1420@yahoo.com
 

رياض الفكر
المحميات ورسالة إلى هيئة السياحة
سلمان بن محمد العُمري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة