Friday  14/10/2011/2011 Issue 14260

الجمعة 16 ذو القعدة 1432  العدد  14260

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

مع المتغيرات الكبيرة التي «تموج» بالعالم اليوم، وتقلبات «الربيع العربي» ونتائجه، تبقى مواقف السعودية واضحة وجلية في رأب صدع الأمة، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية وعبر سفارتها «كصوت» مسموع ومقدر إقليمياً ودولياً، فهي لا تتأخر ولا تتوانى في مد يد العون والمساعدة كهرم شامخ وبيت كبير لكل عربي ومسلم.

المواقف السعودية في لبنان وسوريا والبحرين واليمن وغيرها من القضايا العربية، تغيض الأعداء فهي تأتي لصد أي تدخل أجنبي ولقطع الطريق أمام أطماع وأحلام « الأًفعى الفارسية»، التي تسعى لبث الفتن والفرقة، ولتكون المملكة «كعقبة كؤود» تحطمت عليها هذه الأحلام الزائفة،و بقيت السعودية شامخة ملتحمة قيادة وشعباً.

المجتمع السعودي «بجميع أطيافه» رفض المحاولة الفاشلة للتغرير ببعض « الشبان» الذين أصابهم «العمى» بسبب السم الزعاف الذي تقدمه لهم «المرجعيات البغيضة» والمشبوهة، ووقوف السعوديين صفاً واحداً في وجه هذه «الأعمال الدنيئة»، إلا أن هذه «الأفعى العمياء» التي تعاني ضعفا مزمناً في النظر، وبعد أن فشلت في بث سمومها وزرع الفتنة والفوضى في المجتمع السعودي، ظهرت من جديد لتكرر محاولاتها البغيضة والفاشلة «بمؤامرة جديدة» تستهدف السفير السعودي في أمريكا هذه المرة !!.

العمل الإجرامي الدنيء باستهداف سفير خادم الحرمين الشريفين في «واشنطن» والتخطيط لاغتياله، يعد تعديا على كل الأعراف والقيم وانتهاكا دنيئا للمواثيق والأعراف الدولية وهو ما يطرح سؤالاً مهماً : إلى أين ستصل بنا المغامرات الإيرانية المتهورة لنيل من كل ما هو عربي وخليجي جميل لتخريبه وإثارة الفتن والقلاقل فيه ؟!

عجيب أمر «السياسة الإيرانية» تدعي أنها دولة مسلمة ومؤمنة، وتستهدف رموز وأمن «أقدس بقاع الأرض « وقادة العالم الإسلامي، وهو مالا يتوافق مع صفات وأخلاق المسلم الحقيقي فإيران تتجنى كل يوم بإعلامها ومرجعياتها على المملكة ولعل آخر الأكاذيب هو ما نقلته جريده «كيهان العربي» بتحريف وتزوير تقارير عن المملكة ونسبها لصحف سعودية وهو ما لم يحدث.

يبدوا أن المكانة الكبيرة التي تحظى بها «السعودية» وقادتها في العالمين الإسلامي والدولي تشعر الإيرانيين ومرجعياتهم «بالغيرة» والحسرة من هذا التفوق السعودي الكبير إقليميا ودولياً، ليبدوا في حياكة المؤامرات والمحاولات الفاشلة لإثارة الفتن وتشويه صورة المملكة بعد أن فشلوا في مجاراة هذا التفوق.. متناسين أن السعودية مؤمنة بربها.. صادقة مع شعبها... لا تكيل بمكيالين.. وهو ما منحها هذه المكانة والريادة العالمية.. فهي متعقلة ورشيدة وحكيمة وقادرة على كشف أي متربص بها أو بأمنها».

وهو الأمر الذي غيبته الغيرة بحقدها وحسدها عن «أعين الأفعى»، وإن كانت لا تبصر في الأصل.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
غيرة الأفعى..!.
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة