Friday  14/10/2011/2011 Issue 14260

الجمعة 16 ذو القعدة 1432  العدد  14260

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

المرأة لم تهمش لا قبل ولا بعد

رجوع

 

اطلعت على ما كتبته الأخت هيا سالم القحطاني في زاوية وجهات نظر في صحيفة الجزيرة الصادرة يوم الأربعاء 8-11-1432هـ تحت عنوان (لا تهميش للمرأة السعودية بعد الآن).

وأقول لقد أجادت الكاتبة في الإشادة بقرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي أصدره من خلال كلمته الضافية أمام مجلس الشورى في افتتاح دورته الجديدة التي أعلن فيها -حفظه الله- مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية وفق الضوابط الشرعية. ولا شك أن هذا القرار الذي رحب به الجميع يعد خطوة إيجابية يضاف إلى عمل المرأة السعودية في خدمة المجتمع والوطن بشكل عام.

وملاحظتي على المقال في عنوانه، فمفهوم العنوان أن المرأة السعودية قبل هذا القرار مهمشة، وهذا غير صحيح، لأن التهميش معناه الترك في عالم النسيان، والواقع خلاف ذلك، فالمرأة السعودية قبل هذا القرار تعمل نائبة وزير ومديرة جامعة وعميدة كلية ووكيلة ومعيدة وطبيبة وممرضة ومعلمة وكاتبة وطالبة، ولها الحق في البيع والشراء ومزاولة التجارة فلدينا سيدات أعمال، إلى غير ذلك من المهن التي تليق بها، فوصفها بالتهميش ظلم لها ونسيان للجهود التي قدمتها الدولة من أجلها. ولو جعلت الكاتبة عنوان مقالها (عمل جديد يضاف إلى عمل المرأة السعودية) كان أولى، واعتراف بالجميل لهذه الدولة المباركة، التي لم تدخر وسعاً في توفير فرص العمل للرجل والمرأة، خاصة ما تعيشه المملكة حالياً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك (عبد الله) حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية، فهي في عهد زاهر ولله الحمد، وأمن وأمان ورغد من العيش السعيد من وعظ بغيره، وواجبنا الاعتراف بالجميل والدعاء لهذه الدولة وولاتها بالتوفيق والنصر والتأييد، حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.

د. إبراهيم بن ناصر الحمود - المعهد العالي للقضاء

dr-alhomoud@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة