Friday  14/10/2011/2011 Issue 14260

الجمعة 16 ذو القعدة 1432  العدد  14260

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

بصراحة.. لا يمكن لأي ناقد أو عالم رياضي أن يقيّم العمل أو المنهجية التي اتخذت من أصحاب القرار في المنتخب السعودي الأول فما نشاهده لا يمكن أن يُقال عليه إعداد في ظل وجود أسماء منتهية عمراً وأداءً وحتى من هو احتياطي في ناديه تجده أساسياً في المنتخب وإذا ما افترضنا أنه أمر وقتي ولأنها ضرورة تتطلبها المرحلة فأعتقد أن العناصر الموجودة ليست أفضل ما لدينا، والسؤال العريض: كيف يفرض لاعب طالبت جماهير ناديه بإبعاده على شعب كامل عاشق ومتولّع بمنتخب بلاده.

*والسؤال أيضاً: لماذا يؤدي اللاعب جيداً في النادي ولا يكون كذلك في المنتخب؟ وهنا أؤكّد أن مضاعفة المكافأة لن تكفي لتحفيز اللاعبين للفوز.. إن على القائمين على المنتخب معرفة السر ووضع العلاج المناسب له.. وهذا سيكون بداية عودة المنتخب الذي ننشده والذي سيكون قادراً على تحقيق كل أحلامنا وطموحاتنا.

لائحة الانضباط.. وامتعاض الكبار

لم تكن لائحة الانضباط الصادرة مؤخراً مفاجئة بقدر ما فوجئت بامتعاض بعض رؤساء الأندية الكبيرة وصاحبة السطوة المالية والميزانية الضخمة لأنديتهم، وكان من المفترض العكس أن تمتعض الأندية صاحبة الدخل المحدود والتي تعمل بدون راع على الأقل!

وممكن الاستغراب هو حديث بعضهم حول اختلاف معايير العقوبة واختلاف تنظيمها مثل اختلاف عقوبة البصق (أجلكم الله) وعقوبة الاعتداء وهذه مأخوذة على اعتبار الأكثر إيذاءً للخصم ثم إنني استغرب على من اعتقد أن اللائحة هي عبارة عن جباية والحقيقة أنه لا يوجد أمام الاتحاد الدولي وجميع الاتحادات عقوبة أخرى سوى الغرامات المالية إذا ما أدركنا أنه كان هناك امتعاض واستياء في تطبيق عقوبة الإيقاف والتي تضر بمستوى اللعبة وتعاقب النادي أكثر من اللاعب المتسبب والذي يجب أن يكون هو من يدفع غرامة تجاوزاته، وغير عقوبة الغرامات المالية التي أصبحت تطبّق على كل تجاوز رياضي أو إعلامي أو قانوني في كثير من العقوبات المطبّقة دولياً ولكن دائماً ما يكون لدينا حساسية في تقبل النظام إذا كان لا يصب في صالحنا مع العلم بأنني أرى أن اللائحة هي أكثر احترافية وانضباطية متى طبقت حسب ما نصت عليه بدون محسوبية أو مجاملة مثلما هو حاصل حالياً.

هيئة دوري المحترفين وذر الرماد في العيون

لم يمض على مطالبتي لهيئة دوري المحترفين بسداد ما عليها لأندية دوري المحترفين إلا أقل من أسبوع حتى خرج أكثر من رئيس ناد وعبر قناة الرياضية السعودية مبدين استياءهم وامتعاضهم من مماطلة الهيئة في صرف حقوق أنديتهم والحوافز التي لم يحصل عليها لاعبوها، ورغم أن لدي قناعة بأن جميع ما يُكتب ويُطرح لا يعني لهم شيئاً لضمانهم أنهم باقون مع الأسف وقد يكون هناك دعم لوجستي لهم ومن خلفه مصالح مشتركة وهذا هو المهم لهم بغض النظر عن المصلحة العامة للأندية ثم ها نحن نحصد ما يحدث من خلال تراجع مخيف وغير مسبوق وها نحن على وشك أن نخرج من قائمة أفضل 100 منتخب في تصنيف الفيفا. إن ما سبق ذكره يدل على أن العمل عشوائي ولا يوجد أي ثقة لدى أي مسؤول رياضي على مستوى الأندية لدى هذه الهيئة (المبجلة والمحصنة) واللافت للنظر أن في كل مطلع شهر تجد هناك محاضرات أو ندوات أو زيارات. وأعتقد - والله أ علم أن الهدف منها هو تحصيل بدل الانتدابات، وقد يكون آخرها قيام مديرها التنفيذي بإلقاء محاضرة في جامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة حول (الاستثمار الرياضي وهيئة دوري المحترفين السعودي)، أي ثقة أو مصداقية يتطلع إليها المستمع والمشاهد والهيئة مازالت تماطل وتراوغ فيما سبق أن التزمت به؛ مثل تطوير المراكز الإعلامية والبوابات الإلكترونية وحصول المشجع على التذكرة إلكترونياً ناهيك عن عدم التزامها بدفع حقوق النقل التلفزيوني للأندية والمداخيل الأخرى وجوائز اللاعبين. والسؤال: إلى متى ستستغفلين الشارع الرياضي أيتها الهيئة المبجلة؟

نقاط للتأمل

** أسأل الله الكريم المنان العظيم أن يمنّ على والدنا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن لا يرى مكروهاً.

** لو أن نادي النصر والأهلي يعملان لصالح فرقهما مثل ما يقومان به من احتفالات ومناسبات تكريم لحصلوا على مراكز متقدمة.

** أتمنى أن يشاهد لاعبو منتخبنا مباراة المغرب وتنزانيا يوم الأحد الماضي وكيف كان أبناء الأطلسي يقاتلون على ملعب مراكش وبشراسة حتى الدقيقة 95 من عمر المباراة التي انتهت 3-1 لصالحهم وتأهلهم لنهائيات كأس إفريقيا.

** رغم أن الدولة - حفظها الله - تزف البشرى يوماً بعد يوم حول إقامة المنشآت لشباب هذا البلد إلا أن الرئاسة للأسف ما زالت نائمة حول تطوير ملعب مدينة نجران وملعب نادي الحزم بالرس وغيرها من المنشآت القديمة.

** ليسمح لي السيد (ريكارد).. إذا كان هو من اقتنع بمستوى ياسر القحطاني الذي لعب مدافعاً سادساً مع المنتخب التايلندي واستمراره حتى الدقائق الأخيرة من المباراة فإنني أقول على منتخبنا السلام.

** أكثر من علامة استفهام على مستوى أسامة هوساوي، وإذا كان أفضل مدافع لدينا بهذا المستوى فلم يعد لدينا مدافعون وهذا مؤشر خطر على الكرة السعودية ومستقبلها.

** عندما توجد الإرادة لدى أبناء البلد فكل شيء ممكن هذا تماماً ما يحدث من شباب قناة الوطن الرياضية نقل لجميع منافسات شباب أولمبي وكأس فيصل ودوري زين، هذا هو المطلوب.. شكراً لعراب القنوات الرياضية صاحب السمو الملكي تركي بن سلطان بن عبد العزيز.

** عادت المنافسة للملاعب من جديد وسيتضح من استغل فترة التوقف وعمل وركّز وتلاشى سلبيات البداية.

** اللهم احفظ بلادنا من كل حاقد وكل عميل واجمع كلمة أبناء هذا البلد على رضاك، وادم علينا نعمة الأمن والأمان ودائماً نلتقي عبر جريدة (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير نلتقي.

 

بصراحة
منتخب (ما يوكل عيش)
عبد العزيز بن علي الدغيثر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة