Sunday  16/10/2011/2011 Issue 14262

الأحد 18 ذو القعدة 1432  العدد  14262

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وطن ومواطن

 

إلى (وزارة التجارة.. البلديات.. حماية المستهلك) مع التحية

رجوع

 

بالامس القريب تصدت وزارة التجارة للحد من ارتفاع اسعار الالبان. وكان هذا التجاوب نتيجة سخط المستهلكين من هذه الزيادة، إلا ان حماية المستهلك مازالت دون المستوى المطلوب، سواء من وزارة التجارة أو من حماية المستهلك، وأصبح المواطن في حيرة. إلى اين يتجه لحمايته وحماية المواطنين من جشع التجار، وتلاعب محلات التجزئة الصغيرة. هذه المحلات التي تنافس في عددها عدد المواطنين، بإدارة عمالة أجنبية، وتستمر الزيادة في الاسعار من هذه المحلات لأجل غير مسمى. والعذر زيادة التاجر، حتى وإن تراجعت الاسعار لدى التجارفإن هذه المحلات تستمر على الزيادة، والسبب التاجركما يحلو لهم، ومن خلال ذلك يجد المواطن نفسه بعيداً عن رقابة الجهات المسؤولة لهذه المحلات، وأدى هذا الضعف إلى نتائج سلبية ضحيتها المواطن. فعلاوة على ارتفاع الاسعار هناك مواد منتهية الصلاحية لاتخلو صحفنا اليومية عن وقائعها. وانعدام النظافة في هذه المحلات وفوضوية العمل، يفتح كما يريد.. ويغلق كمايريد، كل هذه السلبيات بعيدة عن عين الرقابة والذي يهمنا الآن هو كيف تسيطر وزارة التجارة أو البلديات على هذه المحلات، من الصعب جداً السيطرة على هذه المحلات وخاصة في المدن الكبرى، حيث تتنوع هذه المحلات، إضافة إلى أعدادها الهائلة، يقابل ذلك ضعف الامكانات البشرية المتخصصة. وقلة أعدادها، ومن هنا فلا غرابة ان يستهدف المواطن برفع الاسعار والغش، مادامت الجهات المسؤولة مكانك راوح. المدن تتوسع. والتجارة تتنوع. وآلاف المحلات تعج بها المدن، وإمكانات الجهات المسؤولة تحت الصفر، فكيف تراقب وزارة التجارة هذا الوضع، وكيف تراقب البلديات هذا الوضع ان كانت مسؤولة، اماحماية المستهلك فنسمع بها فقط، وعلى هذا الاساس يلزم الجهات المسؤولة التوسع وتكثيف الكوادر البشرية المتخصصة والمثقفة. وزيادة أعدادها لتغطية هذا الكم الهائل من المحلات المختلفة سواء الغذائية اوغيرها، لأنها للاسف تركزجهدها المتواضع على بعض المحلات الغذائية، وهو جهد ناقص يجب علينا ان نعترف به ونوجد الحلول. ما ادري من نخاطب (وزارة التجارة... البلديات... حماية المستهلك) المواطن في حيرة، والوطن كبير ووزارة التجارة وحماية المستهلك ليست موجودة في كل مدينة، اذا كيف نحمي المستهلك في اي شبر من بلادنا، ونحن فتحنا هذه المحلات وتركناها دون رقابة.

حسن ظافر الظافر - مدينة الأحمر - الافلاج

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة